بنك عالمي يتوقع تعديلًا حاسمًا في قرارات الفيدرالي في 2025..لا خفض!

قال بنك ماكواري بعد صدور بيانات التوظيف أن توقعاته لخطوات الفيدرالي الأمريكي في عما 2025 تغيرت وأنه بات يرى أن الفيدرالي سينهي العام دون تغيير.

لماذا غير البنك توقعاته للفيدرالي في 2025؟

قال البنك في مذكرة حديثة: "وجهة نظرنا المحدثة هي عدم وجود تغيير في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال عام 2025 مع احتمال بقائها في نطاق 4.25 إلى 4.5٪. كنا قد اقترحنا في السابق أنه سيكون هناك تخفيض آخر بمقدار 25 نقطة أساس فقط في مارس أو مايو".

وأضاف الاستراتيجيون أن الدعوة إلى عدم خفض أسعار الفائدة تأتي في أعقاب تقرير الوظائف لشهر يناير الذي "أرسل رسالة متفائلة بشأن سوق العمل والنمو الاقتصادي العام".

وقد خلق الاقتصاد الأمريكي 143,00 وظيفة جديدة في يناير، وهو ما يقل عن تقديرات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى 176,000 وظيفة، لكن الاستراتيجيين يعتقدون أن الرقم الرئيسي الضعيف "ربما تأثر بالطقس السيئ".

قبل صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة، كان الكثيرون يتوقعون أن تُظهر التعديلات السنوية لمكتب العمل على جداول الرواتب للأشهر السابقة مراجعات هبوطية حادة.

لكن التقرير أظهر مراجعات تصاعدية لجداول الرواتب للأشهر الأخيرة مما يشير إلى "تسارع الاتجاه الأكثر حدة"، حسبما قال ماكواري.

بيانات التوظيف؟ لا داعي للمبالغة

ومع ذلك، حذر البعض من المبالغة في قراءة التقرير كمؤشر للنمو الاقتصادي الأساسي لأن سوق العمل مؤشر متأخر.

أكد انخفاض معدل البطالة إلى 4% من 4.1% إلى 4.1% على قوة الاقتصاد، مما قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على إعادة تقويم توقعاته لمعدل البطالة U-3، أو معدل البطالة، في اجتماعه في مارس.

وقالت الشركة: "من المحتمل جدًا الآن أن يحتاج المشاركون في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى مراجعة توقعاتهم لنهاية الربع الثالث من العام الجاري في مارس". كانت توقعات الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول تشير إلى أن معدل البطالة عند 4.3% بحلول نهاية عام 2025، مما يعني انجرافًا تصاعديًا، ولكن البيانات "منذ ذلك الوقت تشير إلى الاتجاه المعاكس".

وفي الوقت نفسه، يغذي الارتفاع غير المتوقع في متوسط الدخل الأسبوعي المزيد من المخاوف بشأن تجدد التضخم في وقت ترتفع فيه توقعات التضخم بشكل كبير. أظهر مسح جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن توقعات التضخم لمدة عام واحد ارتفعت إلى 4.3% من 3.3% - وهي أعلى قراءة منذ نوفمبر 2023.

وقالت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس إن الارتفاع في توقعات التضخم يشير إلى أن "المستهلكين يشعرون بقلق متزايد بشأن الآثار التضخمية المحتملة لخطط سياسة الرئيس دونالد ترامب".