جي بي مورجان يعقد مقارنة بين الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي
في مذكرة تم نشرها يوم الخميس، قام بنك الاستثمار الأمريكي بعقد مقارنة تحليلية بين تأثيرات التصريحات الصادرة عن أعضاء ومتحدثي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وكذلك بنك إنجلترا.
وأوضحت مذكرة جي بي مورجان أن تحليلهم للمتحدثين بالبنوك المركزية يظهر بوضوح مدى تشدد لهجة البنك المركزي الأوروبي حاليا مقارنة مع كل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو بنك إنجلترا، اللذان كان متحدثيهم أكثر تشاؤما، وخاصة الفيدرالي الأمريكي.
وأشار جي بي مورجان إلى أن هذا يؤدي بطبيعة الحال لترجيح الرأي القائل بأن هناك المزيد من الارتفاعات القادمة من قبل البنك المركزي الأوروبي بالمقارنة مع الفيدرالي الأمريكي أو حتى بنك إنجلترا.
ومع ذلك، أضاف البنك الاستثماري أن إحدى المخاطر الرئيسية بتوقعاته تلك تتمثل في أن البنوك المركزية قد تكون مضطرة إلى استئناف دورات رفع أسعار الفائدة بعد رؤية بيانات التضخم التي تبدي علامات واضحة على أنه قد صار أكثر عنادا ومقاومة للهبوط، بما يفوق التوقعات.
وما يعنيه هذا بالنسبة لقرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لدى الفيدرالي الأمريكي هو احتمالية انحياز الأعضاء لمزيد من التشديد؛ سواء كان ذلك في يونيو أو في وقت ما خلال النصف الثاني من هذا العام.
وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل، قبل يوم واحد من صدور قرار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.