محافظ بنك اليابان: اقتصاد آسيا أقل عرضة لتداعيات الأزمة المصرفية العالمية

صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا، بأن المخاطر التي تواجهها آسيا أقل من تلك التي تواجهها المناطق الأخرىفي إشارة على الأزمة المصرفية التي اجتاحت الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

ويرى محافظ بنك اليابان أن المؤسسات المالية في المنطقة لديها احتياطيات رأسمالية كافية بجانب كونها أقل عرضة لحالة تعثر البنوك، ومع ذلك، أوصى أويدا بأنه يجب على صناع السياسة الحذر من التداعيات المحتملة لعدم اليقين بشأن الاقتصادات الأمريكية والأوروبية.

وفي وقت سابق، قال أويدا أن مخاطر ارتفاع التضخم ناجمة عن فقدان ثقة السوق في شؤون اليابان المالية منخفضة حاليا، ولا تهدف سياسة بنك اليابان النقدية التيسيرية إلى تمويل الإنفاق الحكومي، مضيفا بأن تحقيق التوازن أمر صعب للغاية، لأنه يعتمد على التطورات الاقتصادية في الوقت الحالي.

كما أشار إلى أن النظر في تكاليف تمويل الديون الحكومية لن يقيد تحركات سياسة بنك اليابان النقدية، كما من المحتمل أن يكون تضخم دفع التكلفة الناتج عن ارتفاع تكاليف المواد الخام قد انحسر، لافتا النظر للتحديات التي يواجهها بنك اليابان لكبح التضخم لأنه يتطلب تحقيق توازن بين السيطرة على التضخم المرتفع ودعم الاقتصاد.

وتجدر الإشارة إلى أن محافظ بنك اليابان أفاد بأنه يجب أن يحافظ بنك اليابان على سياسة التيسير النقدي طالما أن التضخم يستقر قرب مستوى 2%، مضيفا بأن من المتوقع أن يقترب التضخم الاستهلاكي في اليابان إلى ذروته، مع توقع التباطؤ بالمستقبل.

توقعات جولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا لموعد تغيير سياسة بنك اليابان