الوطني السويسري: لا نشهد دوامة الأجور والأسعار ولكن ثمة مخاطر أخرى!

الوطني السويسري: لا نشهد دوامة الأجور والأسعار ولكن ثمة مخاطر أخرى!
توماس جوردان

صرح محافظ البنك الوطني السويسري توماس جوردان، مساء أمس الخميس، بعدد من المحاور الرئيسية للسياسة النقدية للبنك الوطني السويسري ، أهمها يتلخص فيما يلي:

  • استقرار الأسعار لن يتم بشكل تلقائي.
  • نحن لا نشهد أي دوامة في الأجور والأسعار في سويسرا.
  • قد يؤثر سوق العمل في سويسرا القوي على تكاليف الشركات والتضخم كذلك.
  • الضغوط التضخمية أقوى مما يمكن أن يتحمله البنك الوطني السويسري ، ولا نستبعد المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
  • الوطني السويسري على أتم استعداد للتدخل بسوق العملات الأجنبية عند الضرورة، ولتحسين الأوضاع النقدية؛ علما بأن جوردان قد أكد مسبقا على أنه قد يعتزم بيع بعض احتياطيات العملات الأجنبية مرة أخرى، وبخاصة وأن البنك لديه القدرة على ذلك.
  • سيكون نمو الناتج المحلي الإجمالي في سويسرا لعام 2023 أعلى من الصفر إذا كنا محظوظين.
  • في عام 2022، ارتفعت تأثيرات الموجة الثانية، وانتشر التضخم على نطاق واسع.
  • إن تركيز البنك الوطني السويسري ينصب على الحد من آثار الموجة الثانية من التضخم المرتفع.
  • إن التضخم السويسري حاليا أعلى من مستوى استقرار الأسعار وقد يظل مرتفعا في الوقت الحالي.

محافظ الوطني السويسري: لن نتردد في إضعاف الفرنك إذا تطلب الأمر!

وتجدر الإشارة، أن محافظ الوطني السويسري قد صرح بوقت سابق بأن أولوية البنك تتمركز حول خفض التضخم إلى مستوى مستقر؛ الإشكالية الأساسية للسياسة النقدية لدى الوطني السويسري ليست الفرنك بالنظر إلى مستوى التضخم الحالي، حيث أن التضخم في سويسرا ما زال مرتفعا وأوسع نطاقا.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image