نائب الفيدرالي الأمريكي: التأثير التراكمي لدورة التشديد لم يظهر بعد

نائب الفيدرالي الأمريكي: التأثير التراكمي لدورة التشديد لم يظهر بعد
عضو الفيدرالي الأمريكي، برينارد

أبرز تصريحات نائب محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي لايل برينارد: -

  • البيانات الأخيرة أشارت لضعف قطاع الصناعات التحويلية بشكل كبير، مع اعتدال الإنفاق الاستهلاكي، كما أظهرت بيانات أخرى تباطؤ النمو الاقتصادي بالوقت الحالي.
  • من المحتمل أن تشهد الأسواق التأثير التراكمي لدورة التشديد النقدي التي انتهجها الفيدرالي الأمريكي بالعام المنتهي في 2022، على الطلب والتوظيف وكذلك التضخم، وفقا لما صرحته برينارد في خطاب ألقته في كلية بوث للأعمال بجامعة شيكاغو.
  • لا يزال هناك احتمال أن يؤدي استمرار الاعتدال في الطلب الكلي لخفض التضخم دون تضرر سوق التوظيف.
  • هناك عدة أسباب للاعتقاد بأن تراجع النشاط في القطاعات الأكثر حساسية لتغيرات العمالة وعلى رأسها قطاعات الخدمات، ليس بسبب التضخم فقط بل لأنها تتعرض لتداعيات جائحة كورونا والحرب أيضا.
  • التضخم قد تراجع خلال الشهور الأخيرة الماضية مدفوعا بعدة عوامل أهمها تباطؤ النمو الاقتصادي وانكماش القطاع الصناعي بشكل ملحوظ.
  • رغم اعتدال التضخم في الفترة الأخيرة غير أنه لا يزال مرتفعا؛ لذا يحتاج الفيدرالي الأمريكي لتبني سياسة مقيدة بما يكفي لبعض الوقت للتأكد من عودة التضخم إلى المستوى المطلوب عند 2% بشكل مستدام.
  • التحول الأخير في وتيرة رفع الفائدة، حيث أقر الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة مقدار 50 نقطة أساس باجتماعه الأخير بديسمبر الماضي، يسمح للبنك بتقييم الأوضاع الاقتصادية وفقا لما توضحه البيانات أثناء التحول لسياسة أكثر تشددا.
  • خطوات الفيدرالي الأمريكي لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف سوف يستغرق بعض الوقت، كما أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى ضعف النمو في المستقبل.
  • من المرجح أن يزداد تأثير السياسة النقدية على النمو الاقتصادي والتوظيف في الولايات المتحدة في عام 2023.
  • وبالنسبة للعمالة؛ فمن المحتمل أن يتراجع الطلب على العمالة، غير أن المعروض من العمالة قد يظل مقيدا.

عضو الفيدرالي الأمريكي: البنك قد يرفع الفائدة بهذه الوتيرة طوال عام 2023!


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image