عضو المركزي الأوروبي يتوقع انخفاض التضخم هذا الشهر لتلك الأسباب!

في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز الأمريكية يوم الثلاثاء، صرح كبير الاقتصاديين لدى البنك المركزي الأوروبي فيليب لين بأن أسعار الفائدة في منطقة اليورو الآن لا تزال محايدة، موضحا أنها لم تصل لمنطقة تشديدية بعد، وأنه سيتعين على المركزي الأوروبي الاستمرار في رفع معدلات الفائدة بشكل كبير، حتى يتمكن من خفض معدل التضخم المرتفع للغاية إلى مستهدفاته البالغة 2%.

هذا كما أضاف صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي أن منطقة اليورو تشهد أوضاعا غير طبيعية منذ فترة طويلة، وكانت أبرز تصريحاته في هذا السياق كما يلي:

• بدأت ضغوط التضخم التي يشهدها المركزي الأوروبي حاليا بالتراكم منذ صيف 2021.
• ما حدث في السبعينيات كان خطأ في التشخيص، استمر على مدى فترة طويلة من الزمن.
• لقد أثبت المركزي الأوروبي مدى عزمه وتصميمه على خفض التضخم إلى هدفه.
• بالمقارنة مع شهر ديسمبر، فإن هناك انخفاضات كبيرة في أسعار الطاقة شهدتها منطقة اليورو خلال شهر يناير، حتى الآن، وهو ما قد ينعكس على شكل انخفاض كبير في بيانات التضخم لشهر يناير الحالي.
• المركزي الأوروبي يعمل في ظل حالة عالية من عدم اليقين.
• عدم اليقين هو السبب الرئيسي في أن البنك المركزي الأوروبي يجب ألا يكون واثقا جدا من المستوى النهائي الذي يجب أن يصل بأسعار الفائدة إليه، ويكون كافيا لخفض التضخم بشكل مؤكد.
• بالتأكيد يجب أن تكون معدلات الفائدة أعلى مما هي عليه الآن.
• المعدل النهائي للفائدة الذي سيصل إليه البنك المركزي الأوروبي سيعتمد على الكثير من العوامل والبيانات الاقتصادية.

ويذكر أن تصريحات لين بشأن أسعار الفائدة قد جاءت مطابقة لتصريحات العديد من أعضاء المركزي الأوروبي ، كما أوضحت النشرة الاقتصادية الأخيرة، التي نشرها البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي، أن اقتصاديو البنك يتوقعون تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى 2% بوقت ما خلال النصف الثاني من عام 2025، وأنه سيتراجع إلى 6.3% بحلول نهاية عام 2023 الجاري، على أن يظل مؤشر أسعار المستهلكين المعدل للمنطقة - الذي يقيس التضخم باستثناء أسعار الغذاء والطاقة - أعلى من 2% خلال تلك الفترة.

فيتش للتصنيف الائتماني ترفع توقعاتها لمعدل الفائدة النهائي لدى المركزي الأوروبي