بيان السياسية النقدية لبنك الاحتياطي الاسترالي - أكتوبر 2022

قام بنك الاحتياطي الاسترالي صباح الثلاثاء برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، ليصبح معدل الفائدة 2.60%، بعدما كانت تشير توقعات الأسواق لرفعه إلى 2.85%، وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها بيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الاسترالي لشهر أكتوبر:

• سيساعد رفع معدل الفائدة بهذه النسبة على تحقيق توازن أكثر استدامة بين جانبي العرض والطلب.
• الاحتياطي الاسترالي ملتزم بإعادة التضخم إلى نطاق 2 - 3% بمرور الوقت.
• تم رفع معدل الفائدة بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة.
• سيتم تحديد حجم وتوقيت رفع سعر الفائدة في المستقبل استنادا إلى البيانات والتوقعات الخاصة بالتضخم وسوق العمل.
• تظل توقعات التضخم على المدى المتوسط ثابتة بشكل جيد، ومن المهم أن تظل كذلك.
• يتوقع الاحتياطي الاسترالي رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
• بالنظر إلى سوق العمل الضيق وضغوط التضخم، سيستمر الاحتياطي الاسترالي في إيلاء اهتمام وثيق لكل من تطور تكاليف العمالة وسلوك تحديد الأسعار للشركات في الفترة المقبلة.
• لا يزال الاحتياطي الاسترالي حازما في تصميمه على إعادة التضخم إلى الهدف.
• من المتوقع حدوث زيادات أخرى لمعدل التضخم خلال الأشهر المقبلة قبل أن يتراجع مرة أخرى نحو النطاق 2 - 3%.
• يعكس الاعتدال المتوقع للتضخم العام المقبل الحل المستمر لمشاكل جانب العرض العالمية والانخفاضات الأخيرة في أسعار بعض السلع الأساسية وتأثير ارتفاع أسعار الفائدة.
• يتوقع بنك الاحتياطي الاسترالي أن يصل تضخم مؤشر أسعار المستهلك إلى حوالي 7% خلال عام 2022، ليتراجع بعدها ليصبح أعلى قليلا من 4% خلال عام 2023، ويهبط لنحو 3% خلال عام 2024.
• يستمر الاقتصاد الأسترالي في النمو بقوة ويتم تعزيز الدخل القومي من خلال مستوى قياسي لشروط التبادل التجاري.
•  سوق العمل ضيق للغاية والعديد من الشركات تواجه صعوبة في توظيف العمال، حيث بلغ معدل البطالة في أغسطس 3.5%، وهو أدنى مستوياته منذ ما يقرب من 50 عاما.
•  الوظائف الشاغرة وإعلانات الوظائف على حد سواء عند مستويات عالية للغاية، مما يشير إلى مزيد من الانخفاض في معدل البطالة على مدى الأشهر المقبلة.
• من المتوقع حدوث بعض الزيادة في معدل البطالة مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
• يستمر نمو الأجور في الانتعاش من المعدلات المنخفضة في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه لا يزال أقل مما هو عليه في الاقتصادات المتقدمة الأخرى حيث التضخم أعلى.
• أحد مصادر عدم اليقين هو مستقبل الاقتصاد العالمي، الذي تدهور في الآونة الأخيرة، فضلا عن كيفية استجابة الإنفاق الأسري أستراليا للسياسية النقدية المتشددة.