عضو المركزي الأوروبي : الارتفاعات الأخيرة بأسعار الفائدة ستضر بأرباح الشركات

صرح كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي فيليب لين بأن الزيادات الأخيرة بأسعار الفائدة ستؤدي إلى إبطاء جانب الطلب بالاقتصاد، وأضاف لين أنه في سبيل العودة إلى معدلات تضخم منخفضة، فإن هذا سيؤدي إلى انخفاض أرباح الشركات لفترة من الوقت، كما أن نمو الأجور أيضا لن يواكب التضخم لفترة من الوقت.

هذا كما تضمنت تصريحات لين النقاط التالية:

• يجب أن ينعكس التضخم المرتفع في ارتفاع الأجور.
• أود أن أحذر الشركات بشدة من توقع تحقيق نفس مستوى الأرباح بأوقات التضخم المرتفع.
• نتيجة الحرب وارتفاع أسعار الطاقة، هناك العديد من المؤشرات على أن الاقتصاد سوف يتباطأ.
• يقوم المركزي الأوروبي حاليا بإقرار زيادات كبيرة بأسعار الفائدة، وهو ما يوضح للشركات والعاملين أن الطلب سوف يصبح أقل ملاءمة.
• ستتحسن الأجور بمرور الوقت، بحيث تبدأ مستويات المعيشة في التحسن مرة أخرى.
• ما رأيناه خلال العام الماضي يرجع إلى حد كبير للصدمة الناتجة عن أزمة الطاقةالتي أدت إلى ارتفاع مفاجئ في أسعار الكهرباء والغاز.
• لا يعني الضغط التضخمي الأكبر بالضرورة أننا سنواجه تضخما مرتفعا، لأنه لا يزال بإمكان المركزي الأوروبي اتخاذ إجراءات ضد ذلك.
• ما يتم تداوله بشأن سلبية وتساهل البنك المركزي الأوروبي غير صحيح.
• على المدى القصير، لن يكون من الممكن تجنب حدوث عجز أعلى إلى حد ما، ولكن يجب أن يكون هناك حد زمني واضح.
• سيأتي أغلب التحسن بمعدل التضخم من استقرار أسعار الطاقة وتلاشي أزمة سلاسل الإمدادات، لأن ذلك يمثل في الأساس تحسنا في جانب العرض من الاقتصاد.
• يتوقع المركزي الأوروبي أن يرتفع معدل البطالة، لكن الأهم الآن هو تحسن جانب العرض، وليس الطلب.