مسؤؤل بالبنك المركزي الأوروبي : تسريع وتيرة رفع الفائدة غير مستبعد

في مقابلة إعلامية يوم الخميس وبعد الاجتماع الطارئ للبنك المركزي الأوروبي أمس، قال نائب محافظ البنك لويس دي جويندوس أنه على الأسواق عدم التشكيك في مدى تصميم المركزي الأوروبي على معالجة مشكلة السندات بدول منطقة اليورو.

ويأتي هذا بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الإيطالية بشكل كبير للغاية، أدى إلى إثارة المخاوف بشأن زيادة حجم الديون بدول المنطقة، وخاصة بعد إدلاء محافظ المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بكلمتها وتصريحاتها بأن البنك لا يملك خطة محددة بعد للتعامل مع التقلبات الكبيرة بسوق السندات لمنطقة اليورو.

وتضمنت تصريحاته النقاط التالية:

• التضخم مرتفع للغاية وأكثر قوة وأوسع نطاقا مما كان يتوقعه المركزي الأوروبي قبل بضعة أشهر.
• يعتزم المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماعه بشهر يوليو.
• بالنسبة لشهر سبتمبر، يمكننا النظر في زيادة أكبر إذا استمرت المستويات المرتفعة للتضخم أو تدهورت.
• لطالما كانت مشكلة التجزئة بسندات دول منطقة اليورو مصدر قلق للبنك المركزي الأوروبي ، وكان البنك قادرا على السيطرة عليها.
• أطلق المركزي الأوروبي برنامج شراء السندات الأوروبية مع مراعاة المرونة، ويتضمن هذا إمكانية إعادة الشراء.
• قرر المركزي الأوروبي أمس تكليف اللجان ذات الصلة بالإسراع في استكمال تصميم أداة جديدة لمكافحة التجزئة.
• فيما يتعلق بمخاطر التجزئة، فإن التأخير أفضل من عدمه.
• اتخاذ القرارات المتسرعة ليس سوى انعكاسا لنقص الوعي، خاصة بعد إنهاء المركزي الأوربي مشترياته في برنامج السندات الأوروبية.