المركزي الأوروبي يقترب من هدف التضخم والأسواق تترقب تشديد السياسة النقدية

يقترب البنك المركزي الأوروبي من هدف التضخم عند 2% على المدى المتوسط​​، كما قال عضو مجلس المركزي الأوروبي حيث ينتظر المستثمرون في الاسوق بفارغ الصبر اجتماع السياسة الجديد في ديسمبر، ويتوقع مراقبو البنك المركزي الأوروبي أن يحدد البنك المركزي خططا حول كيفية تعديل التحفيز النقدي بعد اجتماعه الشهر المقبل.

وفي حديثها في أكتوبر، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن برنامج شراء الطوارئ الوبائي، المعروف باسم PEPP، سينتهي في مارس كما كان مخططا مسبقا، لكن السؤال المطروح هو كيف سيعيد البنك المركزي موازنة سياسته بعد ذلك.

وقال فرانك إلدرسون، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي: لا أريد التكهن في هذه المرحلة، كما ستفهمون، بشأن نتائج مداولات ديسمبر، ومع ذلك، أضاف: ما رأيناه هو أن نطاق النتائج المحتملة قد تحول صعودا، واتسعت، وبالتالي، ربما اقتربت النتيجة الأكثر منطقية، أو ستثبت أنها اقتربت من هدفنا التضخمي المتمثل في 2% على المدى المتوسط.

وسيقوم البنك المركزي الأوروبي بمراجعة توقعاته الخاصة بالنمو والتضخم في ديسمبر - وستدعم هذه التوقعات أي قرار داخل البنك المركزي حول مقدار التحفيز الذي تحتاجه منطقة اليورو للمضي قدما، وسعى أعضاء البنك المركزي إلى التقليل من شأن التوقعات باحتمال حدوث زيادة في سعر الفائدة في الجزء الأخير من عام 2022، وهذا على الرغم من الارتفاع الأخير في التضخم، والذي وصل حاليا إلى أعلى مستوياته في 13 عاما في منطقة اليورو.

ولا يزال البنك المركزي الأوروبي يرى أن ضغوط الأسعار هذه ستتلاشى في عام 2022 وأن السياسة النقدية يجب أن تظل متيسرة إلى حد ما.