نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الاسترالي – أغسطس 2020

نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الاسترالي – أغسطس 2020
البنك الاحتياطي الاسترالي

فيما يلي أهم النقاط الواردة في نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الاسترالي في 4 أغسطس:

  • بدأ أعضاء لجنة السياسة النقدية في مناقشتهم ملاحظة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا من جديد خلال الشهر السابق.
  • كانت أعداد المصابين مرتفعة في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة.
  • شهدت بعض البلدان التي وصلت فيها الإصابات إلى مستويات منخفضة، مثل اليابان واستراليا، تفشي الفيروس من جديدة في يوليو الماضي.
  • كان التعامل مع الفيروس في معظم دول أوروبا وكوريا أفضل خاصة بعد رفع قيود الإغلاق.
  • انتعش الاقتصاد خلال الأشهر القليلة الماضية، ولكن ظهرت مؤشرات سلبية في قطاع السفر والنقل بسبب قيود السفر بين البلاد.
  • يرى أعضاء اللجنة أنه من المرجح أن يستغرق الاقتصاد العالمي وقتًا أطول للتعافي مما كان يعتقد في البداية وأن الضرر الذي يلحق بأسواق العمل قد يستمر.
  • كان الانكماش العالمي في النصف الأول من عام 2020 أكثر حدة مما كان عليه الحال لعقود عديدة.
  • واعتمد الانكماش في كل دولة على التعامل خلال الأزمة وحجم تفشي فيروس كورونا بها.
  • الانكماش في بعض الدول المتقدمة خلال الربع الأول كان أقل من المتوقع على عكس بعض دول منطقة اليورو.
  • تراجع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وألمانيا بنحو 10% خلال الربع الثاني.
  • تحسنت أوضاع سوق العمل في العديد من البلدان خلال شهر يونيو وامتد هذا التحسن حتى شهر يوليو.
  • من الإشارات على التعافي أن الأسر استأنفت الإنفاق، في بعض الحالات بسرعة كبيرة، بعد انتهاء القيود، مما دعم تحسن مبيعات التجزئة.
  • من ناحية أخرى كان تعافي القطاع الصناعي بوتيرة أقل من غيره
  • تضرر سوق العمل في معظم الدول، حيث ارتفعت البطالة وخفضت ساعات العمل، ولكن كانت هناك دول أكثر تضررا من الولايات المتحدة وكندا.
  • وأشار الأعضاء إلى أن الاقتصاد الصيني قد تعافى بقوة، وبشكل أكثر من المتوقع بشكل عام، خلال الربع الثاني من العام الجاري، بدعم من عودة النشاط الاقتصادي إلى جانب التيسير المالي والنقدي.
  • دعم تعافي الاقتصاد في الصين تحسن صادرات استراليا، لكن ضعف الطلب العالمي قد يؤثر سلبا على ذلك التحسن.
  • يتوقع أعضاء لجنة السياسة النقدية أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للشركاء التجاريين في استراليا بنحو 3% خلال 2020، وذلك قبل أن يرتفع بنسبة 6% خلال 2021، لكن الأعضاء اتفقوا على أن تلك التوقعات غير مؤكدة إلى حد كبير وأن التعافي يعتمد على تطورات فيروس كورونا.
  • محليا، كان الانكماش الاقتصادي في استراليا خلال النصف الأول هو الأسوء منذ عقود، كما تراجع النمو الاقتصادي بنحو 7%، لكنه كان أقل من التوقعات.
  • اتفق الأعضاء على أن إطالة وتشديد القيود في ملبورن، وتمديد القيود في منطقة فيكتوريا، كان بمثابة نكسة للانتعاش وسيؤثر على النشاط المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث.
  • وضع الأعضاء ثلاثة سيناريوهات محتملة للوضع الاقتصادي، السيناريو الأساسي يفترض استمرار القيود في ولاية فيكتوريا عند المرحلة الرابعة واستمرار غلق الحدود حتى 2021، ومن المتوقع في هذا السيناريو أن يكون الانتعاش الاقتصادي خلال النصف الثاني أكير تدريجية مما كان متوقع.
  • هناك سيناريو آخر صعودي وآخر سلبي، ويعتمد كل منهما على تطورات فيروس كورونا.
  • السيناريو الصعودي يفترض احتواء الفيروس بصورة أسرع مع عدم الحاجة إلى تمديد قيود الإغلاق.
  • يفترض السيناريو السلبي انتشار الفيروس على نطاق أوسع على المدى القريب، وبالتالي سينخفض الاستهلاك بصورة أكبر خلال النصف الثاني.
  • سيستمر الدعم الحكومي في تقديم المساعدة للأسر والدعم للتعافي الاقتصاد.
  • تراجعت توقعات تعافي القطاع الخدمي بسبب استمرار إغلاق الحدود بين الدول لنحو أشهر أخرى.
  • تراجعت أيضًا توقعات تعافي الصادرات، بما يعكس ضعف الطلب العالمي.
  • في السيناريو الأساسي ارتفع معدل البطالة من 5% قبل الأزمة إلى 7.4% خلال شهر يونيو الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 10% بنهاية 2020، على أن يكون إلى مستويات 7% خلال 2022.
  • فيما يتعلق بتوقعات التضخم، رات اللجنة أنه من المحتمل أن يستمر معدل التضخم دون الهدف 2% خلال الفترة المقبلة في كل السيناريوهات المقترحة، على أن يصل إلى 1% خلال 2021 في السيناريو الأساسي ثم 1.5% خلال 2022. وفي السيناريو الصعودي، من المتوقع أن يرتفع التضخم إلى النسبة 1.75 بحلول 2022.
  • في السيناريو الهبوطي أو السلبي سيرتفع التضخم بصورة طفيفة عن النسبة 0.5% بحلول 2020.
  • رأى الأعضاء أن قيمة الدولار الأمريكي قد انخفضت على نطاق واسع، وأن العملات الأخرى قد عادت إلى المستويات التي كانت عليها في بداية العام، بينما ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته منذ سنوات بدعم من الاتفاق الأخير للاتحاد الأوروبي.
  • لا يزال وضع الدولار الأسترالي مستقرا ومتماشيا مع محدداته الأساسية مثل أسعار السلع ومعدلات الفائدة.
  • أكد على الأعضاء على أهمية استمرار التدابير التي اتخذها البنك من قبل دون أي تعديلات، كما ان الانكماش غير المسبوق الذي شهده الاقتصاد كان أقل حدة من التوقعات.
  • أكد أعضاء لجنة السياسة النقدية على الإجراءات التي اتخذها البنك في مارس الماضي، من الإبقاء على معدل الفائدة عند 0.25%.
  • سيواصل البنك إجراءاته ومتابعة الأوضاع حتى يتم الوصول إلى هدف التخم عند 2% إلى 3%.

large image
الندوات و الدورات القادمة
large image