بين سياسة الفيدرالي وبنك إنجلترا: نظرة على الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي

قامت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ، بما يتماشى مع توقعات السوق ، وأعلنت بداية جولة تقليص الميزانية العمومية في يونيو. جاءت وتيرة التخفيضات الشهرية في الميزانية العمومية بأقل من التوقعات ، وقال باول إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لم يتم النظر فيه بشكل نشط ، على غثر الخبر ارتفعت أسواق الأسهم وانخفض الدولار.

يتحول اهتمام السوق الآن إلى بنك مركزي رئيسي آخر - بنك إنجلترا - حيث من المقرر أن يعلن قرار سياسته النقدية اليوم في الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت جرينتش. يتوقع السوق زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مما سيدفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 1.00٪:

·         ستكون هذه الزيادة الرابعة على التوالي

·         الزيادة ستسلط الضوء على جهود بنك إنجلترا لمكافحة التضخم الذي وصل مؤخرًا إلى أعلى مستوى له في 30 عامًا عند 7٪ على أساس سنوي.

في حين أن الارتفاع يبدو شبه مؤكد ، إلا أنه من المتوقع أن يكون "ارتفاعًا مسالمًا" حيث يحتاج بنك إنجلترا إلى توخي الحذر عند التشديد حتى لا يدفع الاقتصاد البريطاني إلى الركود. من المتوقع أن يتم تمرير ارتفاع اليوم بأغلبية 7-2 أصوات ، مما يعني وجود "منشق آخر" مقارنةً بشهر مارس حيث كان التصويت8-1 لصالح الارتفاع: مما قد يشير إلى أن المعارضة لمزيد من التشديد قد تستمر في الازدياد.

بإلقاء نظرة على مخطط الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي عند الفاصل اليومي، نرى أن الزوج قد تعثر مؤخرًا في منطقة الدعم ، عند تصحيح 61.8٪ من الحركة الصعودية بعد الوباء (منطقة 1.2500). كان هذا الانخفاض مدفوعًا بقوة الدولار الأمريكي. سمح ضعف الدولار الأمريكي بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للزوج بالارتداد بعيدًا عن منطقة الدعم ولكن تم محو معظم هذه الحركة اليوم بالفعل.

في حال اتخذ بنك إنجلترا نغمة حذرة فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل ، فقد يواجه الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بعض الضعف وقد تحدث إعادة اختبار لمنطقة 1.25.