profile photo

  • اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين لتنفيذ التفاهمات السابقة دون تحديد جدول زمني أو عقد اجتماعات جديدة.
  • محكمة فدرالية تؤيد استمرار تطبيق رسوم ترامب الجمركية، مما يعزز مخاطر تصعيد متبادل بحلول 9 يوليو.
  • المتداولون يقلصون رهانات خفض الفائدة الفيدرالية مع استمرار ضغوط التضخم.
  • اليابان تستبعد شراء السندات، وبريطانيا تستعد لإطلاق خطة بنية تحتية ضخمة.

تقدم هش في المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

قابلت الأسواق نبأ التوصل إلى إطار عمل جديد بين الولايات المتحدة والصين بشأن التفاهمات التجارية السابقة بتفاؤل حذر، لكن خيبة الأمل كانت واضحة في الخلفية. فرغم الاتفاق على هيكلية لتنفيذ ما تم التوصل إليه سابقًا في جنيف، لم يُحدد أي جدول زمني أو اجتماعات متابعة، ما قلل من وزن الإعلان في أعين المستثمرين.

وفي الوقت الذي تزداد فيه حاجة الأسواق إلى وضوح بشأن مستقبل التجارة العالمية، فإن غياب التفاصيل الملموسة عزز من تجنّب المخاطر. زاد الطين بلة قرار محكمة استئناف فدرالية يسمح للرئيس ترامب بمواصلة فرض رسوم جمركية شاملة أثناء استمرار الطعون القضائية، مما يترك حالة من الضبابية ويعيد إلى الواجهة موعد 9 يوليو، الذي قد يشهد تنفيذ رسوم متبادلة من شركاء تجاريين آخرين.

ورغم التهدئة اللفظية الظاهرة، فإن التوترات القانونية والسياسية تلمّح إلى أن التصعيد قد يعود في أي لحظة، خاصة مع بقاء ملف المعادن النادرة والقيود التقنية دون حل.

ضغوط التضخم وآفاق الفيدرالي تتصدر المشهد

يبقى مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي في بؤرة الاهتمام مع اقتراب صدور بيانات التضخم. وتشير التقديرات إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 0.2% في مايو، وارتفاع التضخم الأساسي بنسبة 0.3%، مع احتمال أن يصل التضخم السنوي إلى 2.5%. أي مفاجأة صعودية في الأرقام قد تُبعد سيناريو خفض الفائدة، خاصة مع تماسك النمو الاقتصادي.

وقد بدأت الأسواق فعلًا بتقليص رهانات خفض الفائدة. تُشير التوقعات الحالية إلى خفض واحد فقط في 2025، بعد أن كانت التقديرات تشير إلى خفضين أو أكثر. يعود ذلك إلى التضخم "العنيد"، وسوق العمل القوي، واستمرار الإنفاق الاستهلاكي، مما يعزز فكرة بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

ويُضيف إلى المشهد تعقيدًا، تداول تقارير تفيد بأن سكوت بيسّنت — أحد المقرّبين من ترامب — يُطرح كخيار محتمل لخلافة جيروم باول في رئاسة الفيدرالي، وهو ما قد يُحدث تحولًا جذريًا في توجه السياسة النقدية.

مستجدات تجارية وسياسات عالمية

  • تقدم بين واشنطن والمكسيك: مسؤولون يشيرون إلى خطوات نحو تخفيف الرسوم على الصلب، مما قد يعكس تحسنًا طفيفًا في العلاقات الثنائية.
  • اليابان: استقرار الين بعد أن نفت وزارة المالية خططًا لشراء سندات حكومية في يوليو، مما هدّأ المخاوف من توسع السياسة النقدية.
  • بريطانيا: المستشارة رايتشل ريفز تستعد للكشف عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة مئات المليارات من الجنيهات، لتحفيز الاقتصاد وتحديث البنية التحتية.

تداعيات على الأسواق

تستمر حالة الترقب والقلق في الأسواق العالمية، نتيجة مزيج من تقدم تجاري هش، وضغوط تضخمية مستمرة، وتغيرات متوقعة في توجهات البنوك المركزية. ومن المرجح أن يبقى المستثمرون في وضع حذر إلى أن تظهر مؤشرات أوضح، سواء على صعيد الدبلوماسية التجارية أو المسار النقدي.

وبينما تتقاطع المواعيد الجيوسياسية مع لحظات حاسمة في البيانات الاقتصادية، قد يكون النصف الثاني من 2025 محوريًا في تحديد وجهة الأسواق. وستبقى معنويات المتداولين شديدة الحساسية تجاه تلميحات السياسات النقدية، ومفاجآت التضخم، واحتمال تصاعد أو انحسار الضبابية السياسية.

الندوات و الدورات القادمة

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

الطريقة الرقمية وتطبيقاتها على الأزواج المختلفة

  • الاربعاء 30 يوليو 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

م. وليد أبو الدهب
م. وليد أبو الدهب

المتاجرة في سوق العملات

  • الخميس 25 ديسمبر 06:00 م
  • 3 يوم
م. وليد أبو الدهب
م. وليد أبو الدهب

التحليل الفني للأسواق المالية

  • السبت 27 ديسمبر 06:00 م
  • 3 يوم
large image