profile photo

  • ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% في فبراير، دون التوقعات.
  • تباطأ التضخم السنوي لمؤشر أسعار المنتجين إلى 3.2% من 3.7% في يناير.
  • الذهب يحافظ على مكاسبه، محققًا ارتفاعًا بنحو 12% منذ بداية العام.
  • تراجع اليورو إلى ما دون 1.09 دولار وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

أظهرت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة علامات تباطؤ في فبراير، حيث جاءت دون مستوى الزيادة المسجلة في يناير ودون توقعات السوق. ووفقًا لوزارة العمل الأميركية، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين (PPI) بنسبة 0.3% خلال الشهر، مقارنةً بزيادة 0.4% في يناير. وعلى أساس سنوي، تباطأ التضخم في أسعار المنتجين إلى 3.2%، منخفضًا عن 3.7% المعدلة في يناير، وأقل من التوقعات البالغة 3.3%. تعكس هذه البيانات تراجع الضغوط التضخمية على مستوى المصانع، ما يوفر بعض الارتياح للاقتصاد الأميركي وسط حالة عدم اليقين المستمرة.

في ظل التقلبات الحادة في الأسواق العالمية، حافظ الذهب على مكانته كملاذ آمن للمستثمرين. أظهر المعدن النفيس صمودًا ملحوظًا رغم اضطرابات أسواق الأسهم وارتفاع عوائد السندات وتصاعد التوترات التجارية. وحقق الذهب مكاسب بنحو 12% منذ بداية العام، ليبقى قريبًا من أعلى مستوياته القياسية، مما يعكس استقراره في وقت تعاني فيه الأصول الأكثر مخاطرة. وعلى الرغم من تقليص بعض صناديق التحوط لمراكزها الصاعدة في العقود الآجلة، إلا أن حيازات صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب ظلت قوية، مما يشير إلى استمرار الطلب طويل الأجل عليه.

تتصاعد المخاوف بشأن الركود التضخمي مع ضعف البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة، مما دفع البعض إلى توقع مزيد من خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من العام. تاريخيًا، يستفيد الذهب من معدلات الفائدة المنخفضة، حيث تدعم تكاليف الاقتراض المنخفضة الطلب عليه. علاوة على ذلك، أدت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، ولا سيما مع فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على واردات المعادن من عدة دول، إلى زيادة الضغوط التضخمية، مما عزز جاذبية الذهب كوسيلة تحوط.

ورغم التساؤلات حول مدى استدامة مكاسب الذهب الأخيرة، إلا أن أدائه الحالي يعكس مخاوف أوسع لدى المستثمرين، بما في ذلك ضعف الدولار الأميركي وتصاعد السياسات الحمائية عالميًا. ومع تفاقم هذه المخاطر، يبدو أن الاتجاه الصعودي للذهب مستمر، مع توقعات بأن يتجاوز حاجز 3000 دولار في المستقبل القريب.

تراجع اليورو وسط تصاعد المخاوف بشأن التعريفات الجمركية

انخفض اليورو إلى ما دون مستوى 1.09 دولار، متراجعًا عن أعلى مستوياته في أربعة أشهر، وسط متابعة المستثمرين للتوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين. جاءت هذه التطورات بعد فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من كندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى يوم الأربعاء، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى الرد بسرعة.

أعلن الاتحاد الأوروبي عن إجراءات انتقامية تشمل فرض تعريفات بقيمة 26 مليار يورو على المنتجات الأميركية، مستهدفة قطاعات الصلب والألمنيوم والمنسوجات والدواجن واللحوم وغيرها. وردًا على ذلك، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم بنسبة 200% على جميع واردات النبيذ والشمبانيا والمشروبات الكحولية الأخرى من الاتحاد الأوروبي.

وفي ظل تصاعد النزاع التجاري، يراقب المستثمرون أيضًا تطورات الأوضاع في أوكرانيا، حيث تواصل روسيا رفضها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية. وفي ألمانيا، يناقش البرلمان حزمة مالية جديدة قد يكون لها تداعيات على آفاق الاقتصاد في منطقة اليورو.

الندوات و الدورات القادمة

أ. ميشال صليبي
أ. ميشال صليبي

النماذج السعرية في التحليل الفني |3

  • الأحد 27 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

المضاربة السريعة وطريقة مضاعفة رأس المال

  • الاثنين 28 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد جابر
أ. محمد جابر

التداول في الأسواق باستخدام الذكاء الاصطناعي

  • الثلاثاء 29 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

large image