
- تصاعدت مخاوف المستثمرين بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة وحالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية.
- وصف الرئيس ترامب الاقتصاد بأنه في "مرحلة انتقالية"، لكنه فشل في طمأنة الأسواق.
- التوترات الجيوسياسية لا تزال مرتفعة مع تعثر المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتكثيف أوكرانيا ضرباتها ضد روسيا.
الأسهم الأمريكية تتراجع مع تصاعد المخاوف الاقتصادية
شهدت وول ستريت أكبر انخفاض لها منذ أشهر يوم الاثنين، حيث أدت المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة إلى عمليات بيع حادة. تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.7%، مسجلًا أسوأ انخفاض يومي له منذ 18 ديسمبر، بينما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 4.0%، وهو أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر 2022.
تدهورت معنويات المستثمرين بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، والتي يعزوها بعض المحللين إلى حالة عدم اليقين المستمرة بشأن السياسات التجارية. وتصاعدت التوترات في السوق عقب تصريحات من البيت الأبيض تشير إلى رياح اقتصادية معاكسة محتملة في الأشهر المقبلة.
وفي مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع الاقتصادي الحالي بأنه "فترة انتقالية". وعند سؤاله عن احتمال حدوث ركود، تجنب تقديم توقع واضح لكنه أقر بإمكانية حدوث "اضطراب". ولم تسهم تعليقاته في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ النمو.
كما أرسل سوق السندات، الذي يُعتبر مؤشرًا رئيسيًا للركود، إشارات تحذيرية. فانقلب منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات مقابل عامين في منتصف عام 2022—وهو مؤشر تاريخي موثوق للركود—قبل أن يعود إلى النطاق الإيجابي في سبتمبر 2024. ويشير المحللون إلى أن الركود عادة ما يحدث بعد أشهر من هذا الانعكاس، مما يزيد من المخاوف بأن الاقتصاد الأمريكي قد يكون على وشك التباطؤ.
اليورو يرتفع لأعلى مستوى في أربعة أشهر
ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، مسجلًا مكاسب بنسبة 5% في مارس ليصل إلى 1.09 دولار. جاء هذا الارتفاع مدفوعًا بتوقعات بتحسن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، مدعومًا بزيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية والدفاع من قبل أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي. كما ارتفعت الأسهم الأوروبية، مدفوعة بتجدد ثقة المستثمرين.
تزايد عدم اليقين الجيوسياسي والتجاري
قال مسؤولون أمنيون غربيون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال غير مستعد لتقديم تنازلات بشأن المطالب المتعلقة بالأراضي وقوات حفظ السلام وحياد أوكرانيا في أي مفاوضات سلام محتملة. وفي الوقت نفسه، التقى كبار المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في السعودية يوم الاثنين بعد أكبر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة على أهداف روسية منذ بداية الصراع.
وعلى صعيد التجارة، تعثرت المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لمصادر مطلعة على المحادثات. وتسعى بكين إلى وضع إطار عمل شامل قبل أن يجري الرئيس شي جين بينغ محادثات مباشرة مع الرئيس ترامب، بينما ترفض واشنطن مزاعم بأنها لم تقدم مطالب واضحة بشأن الرقابة على تجارة الفنتانيل.
آخر وأحدث التحليلات
الندوات و الدورات القادمة

مجانا عبر الانترنت

المضاربة السريعة وطريقة مضاعفة رأس المال
- الاثنين 28 ابريل 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. محمد صلاح
مجانا عبر الانترنت
.png)
التداول في الأسواق باستخدام الذكاء الاصطناعي
- الثلاثاء 29 ابريل 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. محمد جابر
مجانا عبر الانترنت