profile photo
  • تترقب الأسواق صدور بيانات النشاط التصنيعي والخدمي لمنطقة اليورو الأسبوع القادم حيث تشير التوقعات إلى أرقام ضعيفة من منطقة اليورو نتيجة الموجة الثانية من فيروس كورونا حيث تكافح المنطقة مع موجة ثانية من الإصابات وجولة جديدة لاحقة من الإغلاق والقيود الاجتماعية. تؤدي هذه العوامل إلى حدوث ركود آخر في النشاط الاقتصادي، لكن بنك مورجان ستانلي يتوقع "انتعاشًا قويًا" في عام 2021.

 

  • وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو، والذي ينظر إلى النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات، إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر في أكتوبر إلى 49.4، مقابل 50.4 في سبتمبر. تمثل القراءة الأقل من 50 تقلصًا في النشاط.

 

  • أظهرت أحدث الأرقام أن النشاط التصنيعي ظل مرنًا إلى حدٍ ما خلال الشهر الماضي، لكن النشاط في الخدمات انخفض إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر.

 

  • قال العديد من صانعي السياسة يوم الإثنين إن منطقة اليورو تواجه انتعاشًا مطولًا بعد ركود عميق وتحتاج إلى مزيد من الدعم من كل من البنك المركزي الأوروبي والحكومات، ومع احتمال عودة منطقة اليورو إلى الركود هذا الربع، قد يُقدم المركزي الأوروبي المزيد من التحفيز في ديسمبر، على الأرجح من خلال برنامج شراء السندات الطارئة ومن خلال قروض رخيصة للغاية لقطاع البنوك.

 

  • وتتمثل مشكلة الاتحاد الأوروبي في أن بعض أعضائه الأكثر مديونية قد تعرضوا لأكبر ضربة اقتصادية من الوباء، لذا فإن لديهم قدرة أقل على تعزيز تعافيهم من خلال الأدوات المالية المحلية، وبالتالي من المرجح أن يؤدي انهيار صندوق التعافي التابع للاتحاد الأوروبي إلى زيادة الفجوة بين الدول الشمالية الأكثر ثراءً والجنوب الأفقر.

 

  • هذا ويجتمع البنك المركزي الأوروبي في 10 ديسمبر، ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يُمدد ويوسع برنامجه الطارئ في مواجهة الوباء. ومن المرجح أيضًا أن يُقدم قروضًا أرخص من خلال عمليات إعادة التمويل المستهدفة طويلة الأجل، فمنطقة اليورو من الممكن أن تتعرض للوقوع في ركود مزدوج، حيث أدت الموجة الثانية من الإصابات بالفيروس إلى تراجع متجدد في النشاط التجاري في أكتوبر.

 

  • لكم مع تسابق وتوالي الأخبار عن تطورات لقاح فيروس كورونا حيث يتوقع بنك مورجان ستانلي أن رغبة المستهلكين في الإنفاق، والمستوى العالي من المدخرات، سيُساعدان على التعافي الاقتصادي، إلى جانب استمرار الدعم المالي والنقدي.

 

  • ونذكر أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بأكثر من 11٪ في منطقة اليورو في الربع الثاني من عام 2020 ، عندما تم تنفيذ عمليات الإغلاق الأولى. ومع ذلك ، فقد قفز بعد ذلك بأكثر من 12٪ في الربع الثالث، جنبًا إلى جنب مع فترة رفع الإغلاق.

 

  • وإذا ما نظرنا للفترة في أعقاب أزمة عام 2008، انكمش منطقة اليورو بوتيرة أبطأ بكثير مما كانت عليه خلال جائحة فيروس كورونا، ولم تتجاوز -4٪ للناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، كافحت المنطقة لتنمو بشكل ملحوظ في السنوات اللاحقة.

 

  • ومع كل الإجراءات التي يقوم بها البنك المركزي بزيادة مشترياته من السندات الحكومية في أعقاب الوباء، وخفض تكاليف الاقتراض للبنوك وإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة قياسية، من المتوقع أن يُعلن المركزي الأوروبي عن مزيد من التحفيز الشهر المقبل ربما تساهم في انتعاش منطقة اليورو من جديد.

 

  • وفنيًا، إذا ما نظرنا على زوج اليورو دولار سنُلاحظ تحكره في اتجاه صاعد على الإطار الزمني 1 ساعة داخل قناة صاعدة أعلى مستويات الـ 1.1860 وعلى الأرجح قد نرى استمرارًا للصعود نحو 1.1890 ومن ثم 1.1920 الحد العلوي للقناة الصاعدة. كسر مستويات الـ 1.1840 قد تفتح الباب أمام هبوط يستهدف المستوى 1.18 أو قد يصل لـ 1.1750 أدنى مستوياته منذ 11 نوفمبر.

 

  • ونحن في قسم الدراسات والأبحاث بمجموعة إيكويتي نرى عدة عوامل هي التي تتحكم في تحركات اليورو أبرزها حالة التباطؤ الاقتصادي التي يتسبب فيها إجراءات الإغلاق التي تم اتخاذها نتيجة موجة ثانية لفيروس كورونا، بالإضافة لتطورات المفاوضات المستمرة مع البريطانيين من أجل البريكست، لذا قد نرى انعكاسًا لتطورات تلك العوامل على حركة اليورو مقابل منافسيه وخاصًة الدولار الأمريكي.


الندوات و الدورات القادمة

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

المتوسطات المتحركة وأقوى طرق التداول

  • الخميس 25 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

أفضل المؤشرات الفنية فى التداول

  • الاثنين 29 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

تداول العملات باستخدام الدايفرجنس وأنواعه مع استراتيجية قوية

  • الاربعاء 15 مايو 10:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

large image