profile photo

سجل النفط مكاسبه للأسبوع الخامس على التوالي حيث ارتفعت أسعار النفط الخام ونفط برنت بأكثر من 1٪ في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم الأربعاء لتتعافى من انخفاض طفيف في الجلسة السابقة وتحوم عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2018.

قد شهد المستهلكون الرئيسيون بما في ذلك الولايات المتحدة والصين انتعاشاً قوياً من جائحة كورونا مما أدى إلى زيادة الطلب على الوقود والمساعدة في استنزاف المخزونات المتضخمة التي تراكمت خلال الوباء.

في الوقت نفسه، لا يزال التعافي في الطلب على البنزين في جميع أنحاء آسيا غير مكتمل مما يقدم صورة معقدة حيث ان التحسينات في دول مثل الهند وتايلاند يقابلها جزئياً تدهور في أماكن أخرى.

تعزز أسعار النفط بعد تأجيل مكاسب محتملة في تدفقات النفط الخام من إيران، ومع إشارة طهران إلى أن المحادثات النووية قد تمتد إلى ما بعد أغسطس كما كانت هناك اشارات من الإدارة الأمريكية أنها لم تعط الضوء الأخضر في محادثاتها مع إيران.

أيضاً عزز النفط من مكاسبه مع ارتفاع التقييم للأسعار مع رؤية الرؤساء التنفيذيون لشركات النفط الكبرى الذين ينضمون إلى المتداولين في رؤية إمكانية وصول النفط إلى 100 دولار

حيث قال رؤساء بعض أكبر شركات النفط في العالم إن أسعار النفط الخام من المرجح أن تستمر في الارتفاع لأن نقص الاستثمار سيقلص المعروض في المستقبل.

  • ( الصورة : عمليات خفض الإنتاج تنجح برفع أسعار النفط الخام ونفط برنت لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2018)

شهدت أسواق النفط العالمية واحدة من أكثر الأعوام اضطراباً في التاريخ العام الماضي حيث أدى جائحة فيروس كورونا إلى انهيار الأسعار.

لكن الاقتصادات في الغرب تنمو مرة أخرى والطرق في أوروبا والولايات المتحدة أكثر ازدحاماً، وأعداد أكبر من الأمريكيين تتنقل مع تخفيف القيود المحلية بعد جائحة كورونا.

في حين أن ذلك قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع على المدى القريب فإن تحول الطاقة يعني أن استهلاك النفط قد يبدأ في الاستقرار ثم ينخفض ​​في النهاية.

فعلى الصعيد الفني، يقترب النفط الخام من اختبار مستوى المقاومة الهامة عند 74.50 دولاراً للبرميل، والتي إذا نجح باستقرار التداولات أعلاها على أساس أسبوعي قد يعزز من مكاسبه لاختبار مستوى 77 دولاراً للبرميل.

بينما في حالة لم ينج بالحفاظ على تداولاته الأسبوعية أعلى مستوى 74.50 دولاراً للبرميل قد يعود لفقدان الزخم الإيجابي ليتراجع نحو مناطق 70 دولارا للبرميل.

  • ( الصورة : عمليات التشديد للإمداد في الأسواق تستقر بأسعار النفط الخام أعلى مستوى 70 دولاراً للبرميل)

 

  • تراجع المخزون الأمريكي يعزز الأسعار!

ارتفع النفط فوق 73 دولاراً للبرميل بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انخفاض آخر في مخزونات الخام الأمريكية مما زاد من التوقعات الصاعدة.

هذا بعد ان أفاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام تراجعت بمقدار 7.2 مليون برميل منذ أسبوعين.

كما إن المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي، وبينما ارتفعت مخزونات الوقود بما في ذلك البنزين.

أما بوقت لاحق اليوم الأربعاء من المتوقع أن تعلن إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد تراجعت بمقدار 3.5 مليون برميل.

وإذا تم تأكيد ذلك من خلال الأرقام الحكومية في وقت لاحق اليوم الأربعاء فسيكون هذا هو التراجع الأسبوعي الخامس على التوالي، وذلك يعتبر أطول سلسلة من الانخفاضات منذ يناير.

  • ( الصورة : ارتفع خام غرب تكساس الوسيط هذا العام مع تراجع الحيازات في مركز كوتشينغ)

 

  • ترقب اجتماع أوبك وحلفائها!

هناك تقارير تفيد بأن "أوبك+" بدأت مناقشات بشأن زيادة إنتاج النفط بشكل تدريجي اعتباراً من أغسطس، وعادت المنظمة بالفعل 2.1 مليون برميل يوميا إلى السوق من مايو حتى يوليو مما يشير إلى التعزيز المستمر للأساسيات.

تناقش "أوبك+" ما إذا كانت ستزيد الإنتاج في اجتماع الأسبوع المقبل حيث تبدو سوق النفط ضيقة بشكل متزايد.

وصل نفط برنت للتو إلى 75 دولاراً للبرميل في لندن للمرة الأولى منذ عامين حيث واجه الانتعاش القوي في الطلب من جائحة فيروس كورونا قيوداً على العرض.

يعد خام برنت هو الأغلى مقابل نفط الشرق الأوسط في 21 شهراً حيث يكتسب انتعاش الطلب بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا زخماً.

  • ( الصورة : المعيار العالمي لنفط برنت الآن أعلى من 4 دولارات للبرميل الواحد من مؤشر دبي)

تعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها بالفعل على إحياء حوالي مليوني برميل يومياً من الإنتاج العاطل من مايو إلى يوليو، ولكن الأصوات المؤثرة في السوق تطالب بالمزيد مع ارتفاع الأسعار.

فبعد عام من الاضطرابات في سوق النفط بسبب جائحة فيروس كورونا يشهد استهلاك الوقود نمواً قوياً وتدعو وكالة الطاقة الدولية المنظمة إلى زيادة الإمدادات.

أن السوق يعاني من عجز قدره 3 ملايين برميل يومياً مشيراً إلى عدم وجود نمو ملموس في الإنتاج، ولا تزال "أوبك+" تحجب ما يصل إلى 5.8 مليون برميل يومياً من السوق.

لم تعط المملكة العربية السعودية الزعيم الفعلي لمجموعة "أوبك+" إلى جانب روسيا حتى الآن أي إشارة واضحة بشأن الموقف الذي ستتخذه في محادثات الأسبوع المقبل.

عادة ما كانت المملكة حذرة بشأن التراجع عن التخفيضات حيث قال وزير الطاقة الأمير "عبد العزيز بن سلمان" الأسبوع الماضي إنه يريد رؤية دليل واضح على انتعاش قوي في الطلب قبل استعادة المزيد من الإنتاج المتوقف.

تدرس موسكو تقديم اقتراح بأن المجموعة يجب أن تخفف عجز الإمدادات العالمية من خلال زيادة الإنتاج، وفقاً لمسؤولين روس مطلعين على الأمر.

تناقش أيضاً دول أخرى في "أوبك+" زيادة محتملة في المعروض في أغسطس، وذلك على الرغم من عدم ذكر أرقام محددة كما قال أحد المندوبين.

الندوات و الدورات القادمة

أ. ملاك الحسيني
أ. ملاك الحسيني

أساسيات تداول الفوركس وعقود الفروقات CFDs

  • الاربعاء 03 ابريل 10:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. وائل مكارم
أ. وائل مكارم

أساسيات واستراتيجيات تداول الذهب XAUUSD

  • الاثنين 15 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

استراتيجية القناص ونظام مضاعفة رأس المال

  • الخميس 18 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

large image