profile photo

تم تداول البورصات الرئيسية بارتفاع قوي اليوم الثلاثاء حيث استمرت الآمال في إمكانية استخدام لقاح لفيروس كورونا قريباً في رفع شهية المستثمرين.

استمرت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية نحو الارتفاع بقوة مدعومة بالتفاؤل المستمر بشأن اللقاح بالإضافة لبدأ عملية الانتقال الرسمية إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ووصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ مارس على أمل أن يرتد الطلب.

مع ذلك، يحذر قادة العالم من أن اللقاح لن يكون حلاً سريعاً حيث لا يزال الانكماش الجديد في عام 2021 مطروحاً.

بدأت احتمالية العلاج في إعادة تشكيل منحنى العقود الآجلة للنفط حيث انتعشت بعض الأسعار على المدى القريب أكثر من الأسعار المتأخرة.

حدث ذلك مع بعض الفوارق الزمنية للنفط الخام يوم الجمعة، وفي يوم الاثنين انقلب أقرب عقدين لبرنت إلى العودة للمرة الأولى منذ هذا الصيف.

  • ( الصورة : الفارق الزمني يظهر تحول نفط برنت إلى الاتجاه الصاعد)

 

  • مجموعة متنوعة من اللقاحات!

بدأنا الأسبوع مع لقاح مرشح آخر يعطي نتائج مبكرة ليتم ملؤها، ويبدو أن نتائج من شركة "أسترازينيكا" وجامعة أكسفورد تعمل على الرغم من أن بعض المحللين تبنوا وجهة نظر متشككة في نتائج التجربة الأولية.

فبعد هذا الإعلان يوم الاثنين أن لقاحهما لفيروس كورونا المرشح قد يكون فعالاً بنسبة تصل إلى 90٪ ليكون بذلك قد انضما إلى شركتي "فايزر" و "مودرنا" اللتين أعلنتا أيضاً عن نتائج قوية للقاحاتهما.

الآن بدأ التدافع للحصول عليه بشكل جدي وسيصبح التحدي المتمثل في زيادة الإنتاج سواء بالنسبة لهذا اللقاح أو التطعيمات من شركة "فايزر" و "مودرنا" موضع تركيز حاد.

 

  • المكاسب مستمرة وترقب اجتماع "أوبك +"!

بعد الاجتماع المصغر بالأسبوع الماضي لوزراء الطاقة من "أوبك +" استمر التفاؤل مع البيانات الواردة بتوقعات ان يكون هناك تأجيل ما بين ثلاثة الى ستة أشهر أخرى قبل عمليات زيادة الإنتاج.

حيث من المقرر ان تجتمع أوبك وحلفاؤها في نهاية الشهر لتقرير مستقبل تخفيضات الإنتاج القياسية التي ساعدت في وضع حد أدنى لأسعار النفط.

فبعد ان كانت الآمال كبيرة في أن يتمكنوا من تخفيف قيودهم، ولكن الرياح المعاكسة لانتعاش الطلب على النفط وزيادة الإنتاج من البلدان الخارجة عن سيطرتهم تعني أنه سيتعين عليهم الانتظار.

قد تستمر تلك المكاسب مع نهاية جلسات هذا العام إذا ما أقرت "أوبك +" سياسة التأجيل مرة أخرى، وبالإضافة إلى التفاؤل بشأن اللقاحات إلى أن النفط يتجه نحو أفضل شهر له منذ مايو حيث يتطلع المستثمرون إلى ما وراء الموجة الثانية المتفاقمة التي أدت إلى مزيد من إجراءات الإغلاق.

حيث تجاوزت مكاسب النفط الخام نسبة 12.5%، وبينما تجاوزت مكاسب نفط برنت نسبة 14.5% خلال تداولات نوفمبر الجاري مع توقعات استمرار تلك الارتفاعات مع تداولات ديسمبر المقبل.

  • ( الصورة : النفط الخام ونفط برنت يحققان أفضل مكاسب منذ جائحة كورونا وقبيل اجتماع "أوبك +")

 

  • النفط الخام على أساس فني

قد أشرنا في مقالتنا تلك بالأسبوع الماضي " آمال لقاح كورونا تعزز أسعار النفط. فهل تستكمل “أوبك+” المسيرة؟ " اننا ما زلنا نرى أن البيانات الأساسية المرتقبة قد تكون داعمة للمستويات الفنية لأسعار النفط الخام حتى نهاية العام الجاري.

كما تحققj توقعاتنا بعد ان أشرنا الأسبوع الماضي أنه مع استقرار أسعار النفط الخام أعلى مستويات 39.50 دولاراً للبرميل قد يستهدف مستويات 43 دولاراً للبرميل.

حيث استقرار التداولات اليومية أعلى هذا المستوى قد يستهدف مناطق 45 دولاراً للبرميل، وثم مستوى المقاومة 46.37 قمة 6 مارس.

  • ( الصورة : النفط الخام يعود لأفضل مستوياته منذ جائحة كورونا ونتوقع بأن يستهدف مستوى 45 دولاراً للبرميل)

أما في حالة فقدان المكاسب سوف يواجه أسعار النفط الخام مستويات دعم أولية على المدى القصير عند مستوى 41.60 دولاراً للبرميل قاع 20 نوفمبر، وما دودن هذا المستوى قد يعود لاختبار مستوى 40.55 متوسط متحرك 100 يوم.

أما مستوى الدعم الرئيسي على المدى المتوسط وعودة الضغوط السلبية على الأسعار ستكون في حالة عودة استقرار التداولات دون مستوى 37 دولاراً للبرميل.

  •  لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@

الندوات و الدورات القادمة

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

المتوسطات المتحركة وأقوى طرق التداول

  • الخميس 25 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

أفضل المؤشرات الفنية فى التداول

  • الاثنين 29 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

تداول العملات باستخدام الدايفرجنس وأنواعه مع استراتيجية قوية

  • الاربعاء 15 مايو 10:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

large image