الدولار الأميركي يزيد من مكاسبه، والذهب مازال يجد دعماً إيجابيا

الجنية الأسترليني ومؤشر فوتسي البريطاني FTSE تحت ضغوطات بيعية وخاصة بعد إعلان فوز بوريس جونسون برئاسة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء لبريطانيا بعد تيريزا ماي. ومن المعروف عن بوريس عزمه على الخروج من الإتحاد الأوروبي قبل نهاية شهر أكتوبر القادم، وبالتالي إحتمالات أن نرى خروج فوضي ترتفع في الأسواق وما يعني أن نرى البنك المركزي البريطاني يقوم بخفض الفائدة لدعم الإقتصاد البريطاني والذي بدأ بالفعل في إظهار ضعفه من خلال البيانات التي رأيناها في الفترة السابقة. 

بالرغم من إرتفاعات زوج الجنية الأسترليني أمام الدولار الأميركي GBPUSD في جلسة يوم أمس ولكن الإرتفاعات كانت محدودة ورأينا العودة للهبوط، ووصل السعر لمستويات 1.2414 يوم أمس. ومازالت رؤيتنا سلبية على الجنيه الأسترليني حتى الوقت الحالي. فمع كسر مستويات 1.24 ستكون أهدافنا عند مستويات 1.22. ولكن يظل سيناريو الهبوط هو المحتمل مالم نرى أي إرتفاع أعلى 1.2750/1.2780  مرة أخرى حيث تمثل هذه المستويات المنطقة الحاسمة ما بين سيناريو الصعود والهبوط على الأجل القصير. 

اليورو مقابل الدولار الأميركي EURUSD مازال أيضاً تحت ضغوطات بيعية ويصل لأدنى مستوياته منذ شهرين، وصدرت اليوم مؤشري مدير المشتريات الصناعي والخدمي PMIs لألمانيا وكانا أقل من القراءة السابقة. ولابد من الإنتباه أن الأنظار كلها تتجه على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم غد والتي من المتوقع بشكل كبير أن نرى ماريو دراجي -رئيس البنك المركزي الأوروبي- يكون بلهجه انكماشية ويأكد توقعات الأسواق بأننا قد نستمر في السياسة النقدية التوسعية وأيضا خفض لأسعار الفائدة على الودائع إذا ما لزم الأمر. ومن الناحية الفنية، نجد أن التحدي الأساسي لليورو عند مستويات 1.11 فبكسرها والإستقرار أدناها قد نرى الأسواق تستهدف مستويات 1.1050 ومنها ل 1.09. لأن بشكل عام نرى اليورو مقابل الدولار الأمريكي في حركة عرضية ما بين مستويات 1.11 و مستويات 1.1350. 

أمّا الذهب XAUUSD مازال محافظ على تداولاته أعلى مستويات 1410/1405، وبالتالي نستمر في توقعاتنا افيجابية للعودة لمستويات 1438 ومنها ل 1450. ولكن من الناحية الأخرى الهبوط دون 1400 يلغي السيناريو الصاعد ولكن مازال هذا السيناريو هو الأقل إحتمالاً. 



للمزيد يرجى مشاهدة فيديو التحليل الفني اليومي: