أسباب هبوط الذهب والسيناريو المتوقع القادم

رغم التصحيح الأخير، لا يزال الاتجاه العام للذهب صاعدًا بدعم من القلق الجيوسياسي وضعف الثقة في الأسواق.
استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل يمثل عامل دعم قوي للذهب كملاذ آمن، خاصة إذا تطور الصراع إلى مواجهة مفتوحة.
أي تصعيد مفاجئ قد يدفع المستثمرين للتحوّط بشراء الذهب مما يعزز فرص الصعود فوق 3450 من جديد.

في المقابل، ظهور بوادر لاحتواء الأزمة السياسية قد يُخفف من الطلب على الذهب ويزيد الضغوط البيعية.

من جهة أخرى، الأسواق تترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة هذا الأسبوع، وهو عامل رئيسي في حركة الذهب.

إذا أشار الفيدرالي إلى استمرار التشديد النقدي أو جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية إيجابية، فقد نرى ضغوطًا قوية على الذهب.
الدولار القوي يحدّ من ارتفاع الذهب بسبب العلاقة العكسية بينهما، خاصة مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.

السيناريو الإيجابي للذهب يتطلب مزيجًا من تصعيد جيوسياسي، ضعف في الدولار، وتراجع في شهية المخاطرة.

أما السيناريو السلبي فيتمثل في تهدئة سياسية، بيانات أمريكية قوية، واستقرار في أسواق الأسهم.

الذهب قد يختبر دعم 3370، وإذا كسره فقد يستهدف مناطق 3330–3300 على المدى القصير.

في حال الثبات فوق 3400 وظهور محفزات جديدة، قد نشهد عودة سريعة نحو 3450 وربما اختراقه.

الذهب يبقى تحت الضغط طالما لم يظهر زخم شرائي واضح مدعوم بأحداث أو بيانات.

حاليًا نُرجّح استمرار التذبذب إلى حين صدور قرار الفيدرالي أو تصاعد جديد في الأوضاع السياسية.

المستثمرون ينصحون بالحذر في هذه المرحلة مع مراقبة دقيقة للأخبار الاقتصادية والسياسية القادمة.

يمكنك مشاهدة الفيديو الشامل فني واساسي في قناتنا على اليوتيوب من خلال هذا الفيديو: