ملخص أحداث الأسبوع (15 - 19 سبتمبر)

ملخص أحداث الأسبوع (15 - 19 سبتمبر)

الدولار الأمريكي

كان الدولار الأمريكي هو سيد الموقف خلال هذا الأسبوع في ظل وجود عدة بيانات اقتصادية هامة وعلى رأسها بيان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي طابق توقعات "السيناريو المتوقع لبيان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي"  والذي دعم الدولار الأمريكي بوجهٍ عام مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى خاصة بعد المؤتمر الصحفي، أما فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الأخرى فقد شهدت بعض التباين ومن أهمها:

-تراجع مؤشر أسعار المنتجين بشكل طفيف بقراءة قدرها 0.0% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.1% كالقراءة السابقة.

-هبط مؤشر أسعار المستهلكين بقراءة قدرها –0.2% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.1% كالقراءة السابقة كما تراجع المؤشر بقيمته الأساسية بقراءة قدرها 0.0% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.2% والقراءة السابقة عند 0.1% إلا أن هذا التراجع من غير المرجح أن يؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نظرًا لتركيزه على استقرار الأسعار والإنفاق الرأسمالي الشخصي بالإضافة إلى أوضاع سوق العمل. ويعتبر هذا التراجع ما هو إلا تذبذب طبيعي في الأسعار خلال هذه الفترة ولا يعد هبوط قوي من شأنه التأثير على اتجاهات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

-تراجعت تصاريح البناء بقراءة قدرها 1 مليون مقابل التوقعات التي أشارت إلى 1.04 مليون والقراءة المراجعة عند 1.06 مليون.

-تراجعت إعانات البطالة الأسبوعية من القراءة المراجعة من 316 ألف إلى 280 ألف وتعد هذه القراءة هي أدنى قراءة لإعانات البطالة على مدار العام الجاري مما يشير إلى تحسن طفيف في أوضاع سوق العمل.

-هبط مؤشر بدايات الإسكان بقراءة قدرها 0.96 مليون مقابل التوقعات التي أشارت إلى 1.04 مليون، إلا أنه تم مراجعة القراءة السابقة على نحو مرتفع من 1.09 مليون إلى 1.12 مليون.

-تراجع المؤشر التصنيعي الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية فيلادلفيا بقراءة قدرها 22.5 مقابل التوقعات التي أشارت إلى 22.8 والقراءة السابقة عند 28.0. 

>> بعض النقاط الهامة ببيان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

""

الجنيه الاسترليني

-بالرغم من تحسن معظم البيانات الاقتصادية بالمملكة المتحدة وصدور نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، إلا أن التصويت على استقلال اسكتلندا كان أهم ما ينتظره السوق نظرًا لما يحمله من تأثير قوي، وقد أظهرت نتائج التصويت تفوق الأصوات التي صوتت بـ "لا" مقابل "نعم" لتظل بذلك اسكتلندا تحت قيادة المملكة المتحدة.

-هذا، وقد سجل مؤشر متوسط الدخل ارتفاعًا بنسبة 0.6% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.5% وتم مراجعة القراءة السابقة على نحوٍ مرتفع من -0.2% إلى -0.1%  وتشير تلك البيانات إلى تحسن أوضاع سوق العمل بشكل طفيف إلا أن هذا الارتفاع كان ضعيفًا. وجدير بالذكر أن هذا المؤشر يمثل أهمية كبرى لدى بنك إنجلترا وأي ارتفاع او انخفاض في ذلك المؤشر سوف يؤثر على قرار رفع معدلات الفائدة.

-فاقت قراءة معدل التغير في إعانات البطالة التوقعات بقراءة قدرها -37.2 ألف مقابل القراءة السابقة عند -37.4 ألف.

-تراجعت معدلات البطالة من 6.4% إلى 6.2%.

-لذلك يمكننا القول بأن أوضاع سوق العمل قد شهدت تحسنًا لتدعم تصريحات "كارني" محافظ بنك إنجلترا برفع معدلات الفائدة خلال العام المقبل ولكن يجب أخذ البيانات الاقتصادية القادمة ضمن الاعتبار لتحديد ما إذا كانت قوة سوق العمل مستمرة أم مؤقتة.

-لم تشهد مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة تغيرًا عند نسبة 0.4% لكن تم مراجعة القراءة السابقة على نحوٍ متراجع من 0.1% إلى 0.0%.

""


اليورو

-تم بدء عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل من خلال البنك المركزي الأوروبي لتحفيز النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو من خلال ضخ الأموال للبنوك لتشجيعها على الإقراض، وقد سجلت أول عملية إعادة تمويل 82.6 مليار يورو.

-هذا، وقد تحسنت الثقة الاقتصادية الألمانية بقراءة قدرها 6.9 مقابل التوقعات التي أشارت إلى 5.2 والقراءة السابقة عند 8.6 بينما تراجعت الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو بوجه عام بقراءة قدرها 14.2 مقابل التوقعات التي أشارت إلى 21.3 والقراءة السابقة عند 23.7 مما شير إلى أن المستثمرين لم يستعيدوا ثقتهم بعد في منطقة اليورو.

-وقد لوحظ تحسن اليورو بشكل طفيف بعدما أظهرت القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعًا على أساس سنوي بنسبة 0.4% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.3% كالقراءة السابقة، إلا أن هذا الارتفاع لم يدم طويلًا في ظل ارتفاع الدولار القوي.

 الدولار الاسترالي

انحصرت تداولات الدولار الاسترالي فيما بين النطاق 0.9100 و 0.8930 في ظل غياب البيانات الاقتصادية الهامة ولكنه قد سجل تراجعًا خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الجاري مسجلًا أدنى مستوى له منذ مارس الماضي، خاصة بعد أن أشارت نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الاسترالي بأكثر من قيمته الفعلية.

الدولار الكندي

-شهدت معظم البيانات الاقتصادية الكندية ارتفاعًا لتدعم الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي، فقد ارتفعت المبيعات التصنيعية على أساس شهري بنسبة 2.5% مقابل التوقعات التي أشارت 1.1% والقراءة السابقة عند 0.9%.

-ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 0.5% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.2% والقراءة السابقة عند -0.1% كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.0% مقابل القراءة المتوقعة عند -0.1% والقراءة السابقة عند -0.2%.

-تراجعت مبيعات الجملة على أساس شهري بنسبة -0.3% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.8% والقراءة السابقة عند 0.8%.

-هذا، وقد سجل الزوج دولار كندي أدنى مستوى له منذ 8 سبتمبر الجاري عند 1.0885  ولكنه ارتد من هذا المستوى إلى مستويات تداولاته الحالية عند 1.0964.

- لم يسجل الدولار الكندي تغيرًا قويًا في أعقاب تصريحات "بولوز" محافظ بنك كندا.

اليـن الياباني 

-واصل الين تراجعه مقابل معظم العملات الرئيسية في ضوء تصريحات "كورودا" محافظ بنك اليابان، فقد سجل الدولار ين أعلى مستوياته 109.44 كما ارتفع اليورو ين إلى أعلى مستوياته عند 141.21 وصعد الاسترليني ين إلى أعلى مستوياته عند 180.68.

الفرنك السويسري

-أبقى البنك الوطني السويسري على معدلات الفائدة 0.25% دون تغيير كما أصدر نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image