اليورو والمزيد من التراجع

استمر تراجع اليورو دولار ليصل إلى أدنى مستوى له على مدار 11 شهر عند 1.3285 عقب أن كسر مستوى الدعم 1.3300 وأدنى مستوى له بشهر نوفمبر الماضي عند 1.3295 بالتزامن مع الدولار قد سجل ارتفاعًا عقب قوة بيانات بدايات الإسكان. الجدير بالذكر أن الأسواق تترقب نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي اليوم المنعقد في شهر يوليو والتي من المتوقع أن تأتي على نحوٍ إيجابي.

وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" بأن مستويات اليورو دولار قيد التعديل، هذا بالإضافة إلى تصريحات المركزي الأوروبي التي أشارت فيها بارتفاع قيمة اليورو بشكل مبالغ فيه مع ملاحظة تراجع مخرجات البناء بمنطقة اليورو بنسبة 0.7% على أساس شهري خلال شهر يونيو بعدما تراجعت بنسبة 1.4% على أساس شهري خلال شهر مايو الماضي وتشير البيانات إلى أن قطاع البناء هو أحد الأسباب وراء بيانات النمو المخيبة للآمال.

ومن المتوقع أن يستكمل اليورو دولار مسيرته الهابطة خاصة في ظل الأزمة الأوكارنية وقرض العقوبات على روسيا حتى وإن استغرق الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الوقت لبدء التشديد النقدي.

وبناءً على هذه المعطيات، فإنه من المتوقع أن يستمر اليورو دولار في تراجعه صوب أدنى مستوياته بشهر سبتمبر 2013 عند 1.31 مع ملاحظة أن المقاومة تتمثل حاليًا في مستوى الدعم المكسور 1.3295 بالإضافة إلى وجود زخم سلبي يدعم المزيد من الهبوط.