تصريحات دراجي تفقد تأثيرها على الأسواق

تصريحات دراجي تفقد تأثيرها على الأسواق

مع ملاحظة تأثير تعليقات دراجي مؤخرًا، اتضح تراجع حدة تأثيرها على تحركات السوق بخلاف الفيدرالي الأمريكي. فلم تشهد السياسة النقدية الأوروبية تسهيل جديد من نوفمبر 2013 عندما خفض "ماريو دراجي" محافظ البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة وحتى يونيو 2014. ويبدو أن المستثمرين فقدوا الثقة في دراجي لذلك يكون لأي أخبار متعلقة بمنطقة اليورو تأثير طفيف على اليورو .


فعندما تطرق "ماريو دراجي" إلى أنه قد يدخل المنطقة المجهول عواقبها وهي خفض معدلات الفائدة دون الصفر أدى ذلك إلى ارتقاع اليورو بنسبة 0.2% فقط. بينما على الجانب الآخر، نرى أن اليورو دولار تراجع دون المستوى 1.35 للمرة الأولى من شهر أبريل بعد خطاب "جانيت يلين" رئيسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي رغم أنها لم تشر إلا إلى ما هو معروف وهو اعتزام البنك رفع معدلات الفائدة .


كما يبدو أن اليورو بدأ في تخليه عن الرابط بينه وبين سوق السندات حيث تتجه نسبة تأثر أداء اليورو بعائدات السندات الإسبانية والإيطالية والبرتغالية إلى الصفر تقريبًا. وقد أعرب متداولوا زوج اليورو دولار عن قلقهم من أن يتأثر الزوج بأحداث الاقتصاد العالمي فقط. إضافة إلى ذلك، فرغم عدم التأكد المحيط بإجراءات الفيدرالي المستقبلية، فللأحاديث حول الفيدرالي تأثيرًا أقوى من تلك تأثير الأزمات في أوكرانيا وغزة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image