التقرير اليومي: الين يواصل هبوطه على الرغم من البيانات الإيجابية

يعتبر الين الياباني أضعف أداء ما بين العملات هذا الأسبوع إذ واصل هبوطه مقابل العملات الرئيسية على الرغم من بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية. وفي تلك الأثناء، تجدر الإشارة إلى أن الدولار بدء في تعرضه لبعض الضغط مقابل الأزواج الأوروبية حيث يسعى كل من (اليورو/ دولار) و(الاسترليني/ دولار) إلى مواصلة ارتفاعهم مع وجود بعض الزخم. ومن المتوقع أن تستمر التداولات الهادئة بالأسواق خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار وجود عطلة أخرى خلال الأسبوع القادم. وبالأخص، ستتوجه الأنظار إلى المستوى 1.3810 و 1.6484 كونها مستويات مقاومة قريبة الأجل على (اليورو/ دولار) و (الاسترليني/ دولار).


هذا، وقد أظهر معدل التضخم الياباني تحسن ملحوظ خلال شهر نوفمبر مما ساعد على زيادة الثقة بأن يقوم رئيس الوزراء "آبي" بتحقيق خططته لتجنب الانكماش. وارتفعت معدلات التضخم بقيمتها الأساسية (باستثناء المواد الغذائية الطازجة) بنسبة 1.2% على أساس سنوي في نوفمبر مقارنة بنسبة الشهر السابق التي بلغت 0.9%. وباستثناء المواد الغذائية الطازجة والطاقة ارتفع معدل التضخم بنسبة 0.6% مقارنة بالعام السابق ولكنه شهد استقرارًا على نحو كبيرة على أساس شهري. يعزو تحسن بيانات التضخم اليابانية خلال نوفمبر أفضل من المتوقع إلى مجموعة من العوامل من ضمنها ضعف الين الياباني و أسعار السلع المرتفعة وزيادة الطلب على النفط والغاز المستورد والمستخدم للطاقة. ومن المتوقع أن تواصل أسعار المستهلكين ارتفاعها الحالي خلال 2014.

وفي السياق ذاته، استقرت معدلات البطالة للدولة دون تغيير عند نسبة 4% مقارنة بالتوقعات بأن تتراجع بنسبة 3.9% في نوفمبر. وارتفعت أعداد التوظيف بواقع 230 ألف خلال شهر نوفمبر مقارنة بـ80 ألف في أكتوبر و 190 ألف في سبتمبر. وعلى الرغم من ذلك، تراجعت معدلات المشاركة في القوة العاملة بنسبة 59.7% خلال نوفمبر مقارنة بنسبة 59.8% في أكتوبر. ويشير استقرار معدلات البطالة خلال الأشهر القليلة مع استقرت ارتفاع معدلات التوظيف إلى تعافي اقتصاد الدولة.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image