ماذا تتوقع الأسواق من اجتماع المركزي الأوروبي؟

ماذا تتوقع الأسواق من اجتماع المركزي الأوروبي؟

مع توجه الأنظار نحو المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الخميس المقبل، لما قد يكون له من تأثير قوي على مسار الأسواق خلال الفترة المقبلة، تشير أغلب التوقعات إلى إحتمالية إعلان البنك عن المزيد من الإجراءات التسهيلية في إطار جهوده المتواصلة في التصدي لضعف النمو الاقتصادي ومنع خطر الركود من السيطرة على اقتصاد منطقة اليورو. على صعيد الخطوات المحتملة للبنك خلال الفترة المقبلة، فيما يلي أبرز ما يمكن أن يُقدم عليه البنك من تدابير تحفيزية: 

 

أولاً، التيسير النقدي. 

حتى الآن، يواصل المركزي الأوروبي برنامج التيسير النقدي المُقدر حجمه بواقع 60 مليار يورو شهرياً يستمر حتى سبتمبر من العام 2016، بإجمالي سنوي يصل إلى 1.1 تريليون يورو. ويبقى كل من حجم البرنامج والإطار الزمني له محل اهتمام الأسواق خلال الفترة المقبلة حيث من المتوقع أن يلجأ البنك إلى إلى زيادة حجم البرنامج  بمقدار 75 مليار شهرياً أو مد الإطار الزمني له إلى الربع الأول من 2017.

 

 

ثانياً، خفض الفائدة على الودائع. 

على الرغم من تأكيد البنك على أن سعر الفائدة على الإيداع، والتي تم خفضها إلى النطاق السلبي أواخر العام الماضي، قد وصلت بذلك إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، فقد اتجهت توقعات الأسواق نحو إمكانية خفضها مرة جديدة لتصل إلى -0.30% أو -0.4%.  

 

 

هذا، وقد عمل استمرار ضعف البيانات الاقتصادية بمنطقة اليورو وتباطؤ الأداء الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة، كان محافظ البنك ماريو دراجي قد أكد لمرات عديدة على أن البنك على استعداد للتدخل والحد من ذلك الضعف. وقد عملت ذلك على تعزيز التوقعات بلجوء البنك إلى الادوات التسهيلية الأخرى لمحاربة خطر الركود. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image