ملخص أحداث الأسبوع (5 أكتوبر - 10 أكتوبر)

ملخص أحداث الأسبوع (5 أكتوبر - 10 أكتوبر)
ملخص

يوفر ملخص الأسبوع نظرة مختصرة لأهم أحداث الأسبوع لتكوين رؤية شاملة لكل عملة والاستعداد لبيانات الأسبوع المقبل وللمزيد من التفاصيل حول كل حدث يرجى قراءة الروابط الداخلية ونبدأ بـ:

الدولار الأمريكي

 شهد الدولار تراجعًا ملحوظًا عقب نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المخيبة للآمال (تعرف على الأسباب) مطابقًا توقعاتنا هذا بالإضافة إلى ضعف أهم البيانات الاقتصادية على مدار الأسبوع ومنها تراجع مؤشر مديري المشريات غير التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات بقراءة قدرها 56.9 مقابل السابق عند 59.0 وارتفاع عجز الميزان التجاري من -418 مليار دولار إلى -48.3 مليار دولار، الأمر الذي هز ثقة الأسواق في حفاظ الدولار على قوته خلال الفترة المقبلة، إلا أن تصريحات بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي أشارت إلى اقتراب موعد رفع الفائدة وفرت بعض الدعم بشكل عام للدولار ولهذا فإن استمرار تراجع البيانات لن يفقد الدولار قوته فحسب بل سيشكك في مصداقية الأعضاء.

للإطلاع على الأحداث الأمريكية من هنا.

اليورو

اعتمد ارتفاع اليورو على ضعف الدولار الأمريكي وتحسن شهية المخاطرة بالرغم من ضعف بعض البيانات الاقتصادية الهامة في منطقة اليورو وعلى رأسها تراجع طلبات المصانع الألمانية بنسبة -1.8% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.5%  وتراجع الإنتاج الصناعي على أساس شهري بألمانيا بنسبة -1.2% مقابل التوقعات عند 0.3% والقراءة السابقة عند 1.2% كما تراجع فائض الميزان التجاري الألماني  بمقدار 19.6  مليار يورو مقابل القراءة السابقة عند 22.4 مليار يورو  لتزيد من الضغوط على المحرك الرئيسي للاقتصاد بمنطقة اليورو خاصة بعد أزمة أكبر مصنع للسيارات "فولكس فاجن" وقد جاءت نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي لتؤكد على توجهات البنك المتبعة في الوقت الحالي.

الجنيه الاسترليني

استحوذ تراجع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي في بداية الأسبوع بقراءة قدرها 53.5 مقابل القراءة السابقة عند 55.6 على اهتمام المتداولين بعد أن سجل المؤشر أدنى قراءة له منذ أبريل 2013 مما يشير إلى بدء ضعف النمو الاقتصادي في بريطانيا حيث أن القطاع الخدمي يمثل 78% من إجمالي الناتج المحلي ولكن تلقى الجنيه الاسترليني بعض الدعم في وقت لاحق عقب تحسن بيانات القطاع التصينيعي والصناعي، لتتجه أنظار السوق فيما بعد إلى قرار الفائدة التي تم الإبقاء عليها كالمتوقع  وملخص اجتماع لجنة السياسة النقدية لتحديد توجهات البنك خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تصريحات كارني، محافظ البنك التي أشار فيها عدم تأثير موعد رفع الفائدة الأمريكية على نظيرتها البريطانية. 

الين الياباني

أظهر بيان لجنة السياسة النقدية إبقاء بنك اليابان على سياسته المتبعة حاليًا ليعقبه فيما بعد المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك الذي ترك الباب مفتوحًا أمام المزيد من التسهيل النقدي، إلا أن تراجع متوسط الدخل النقدي بنسبة 0.5% مقابل النسبة السابقة عند 0.9% قد يدعم توقعات لجوء بنك اليابان إلى مزيد من التسهيل النقدي لدفع معدلات التضخم إلى النسبة المستهدفة عند 2% التي يبدو أنها لن تتجه إلى تلك النسبة في ظل انخفاض أسعار الطاقة في الوقت الحالي.

للإطلاع على كافة الأحداث الاقتصادية في اليابان من هنا.

عملات السلع

  • استمد الدولار الكندي قوته من ارتفاع أسعارالنفط إلى أعلى مستوياتها منذ شهر يوليو قرابة المستوى 50 دولار للبرميل لتعويض خسائره التي تكبدها بسبب ضعف البيانات الاقتصادية ومنها عجز الميزان التجاري بنسبة -2.5 مليار دولار كندي وارتفاع معدلات البطالة من 7.1% إلى 7.1% عكس التوقعات بانخفاضها، وقد أظهر مسح بنك كندا لتطلعات الأعمال نظرة تشاؤمية بعض الشيء.

 

  • أبقى الاحتياطي الاسترالي على معدلات الفائدة عند 2.00% مع تعافي أسعار السلع بوجهٍ عام وخاصة خام الحديد وانحسار المخاوف المتعلقة بضعف النمو الاقتصادي في الصين وقد وفر البيان دعمًا للدولار الاسترالي إلا أن هناك بعض التوقعات التي ما تزال قائمة بلجوء الاحتياطي الاسترالي إلى خفض معدلات الفائدة بنههاية العام أو مطلع العام الجاري ولكن يجب علينا متابعة أسعار السلع والوضع في الصين وسعر الصرف لتقييم مدى صحة هذه التوقعات.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image