أهم النقاط التي يجب التركيز عليها في اجتماع الاحتياطي الأمريكي اليوم

أبقى الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة على المدى المتوسط دون تغيير في اجتماع الشهر الماضي نظراُ للمخاوف المتعلقة بضعف النمو العالمي لذلك تترقب الأسواق صدور نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم لمعرفة رأي أعضاء لجنة الفيدرالي الأمريكي حول بعض القضايا الهامة مثل موعد رفع الفائدة و ما إذا كان يجب أن نقلق حول الاضطرابات الاسواق العالمية و تراجع نمو الافتصاد العالمي.

• موعد رفع الفائدة :

صرح بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع السابق و من ضمنهم جانيت يلين ، محافظ الاحتياطي الفيدرالي أنهم يتوقعون رفع معدل الفائدة على المدى القصير هذا العام، وبالتالي سوف يساهم اجتماع اليوم في توضيح مدى قوة تأييد أعضاء الفيدرالي لهذا القرار.

• إلى أي مدى أقترب موعد رفع الفائدة :

صرح جون وليامز، محافظ الاحتياطي الفيدرالي في ولاية سان فرانسيسكوا أن الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير في سبتمبر كان قرار صعباً إلا أن هناك كثير من  المسئولين الذين من الممكن أن يختلفوا معه في هذا الأمر وعلى رأسهم جانيت يلين ،بينما أختلف جيفري لاكر مع أغلبية الأعضاء فقد كان يرى أنه من المناسب رفع الفائدة ولكن في وقت لاحق.

هذا وأظهرت بعض التوقعات الاقتصادية أن 4 من أصل 17 عضواً قد انحازوا لعدم رفع الفائدة حتي العام المقبل أو حتي بعد ذلك، لذلك قد يظهر اجتماع اليوم مدى اقتراب موعد رفع الفائدة ومدى اتفاق الاعضاء حول هذا القرار.

• الأوضاع  الخارجية :

ذكر الاحتياطي الفيدرالي في بيان السياسة النقدية الأخير عبارة "المخاطر الناجمة عن التطورات الاقتصادية العالمية والتطورات العالمية" و " الاحتياطي الفيدرالي يراقب عن كثب التطورات التي تحدث في الاقتصادات الخارجية " لذلك من المتوقع أن توفر نتائج الاجتماع مزيد من المعلومات حول مدى قلق صناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي من الأوضاع في الصين والأسواق الناشئة الأخرى خاصة بعدما أظهرت جانيت يليت قلقها بشأن تعامل صناع القرار في الصين مع تراجع النمو وبالإضافة إلى ذلك فمن المتوقع أن يوضح الاجتماع كيفية تعامل السلطات في الصين مع تقلبات أسواق الأسهم و العملات.

• التضخم  :

صرح المسئولين في الاحتياطي الفيدرالي أنهم سوف يقومون برفع معدلات الفائدة بعد رؤية المزيد من التحسن في بيانات سوق العمل و أنهم واثقين من أن التضخم سوف يصل إلى المعدلات المستهدفة عند 2% على المدى المتوسط لذلك من المتوقع ان يلقي الاجتماع مزيد من الضوء على مدى رؤية المسئولين لاستمرارية تراجع بيانات التضخم دون المستوى المستهدف للشهر الأربعين على التوالي.

• وضع سوق العمل  :

أشار بعض المحللين أن نتائج الاجتماع قد تكون متأخرة بالنظر إلى البيانات الأخيرة بعض الشئ نظراً لانعقاد الاجتماع قبل تقرير سوق العمل لشهر سبتمبر، و الذي جاء مخيب للأمال حيث أظهر تراجع معدل التوظيف على أساس ربع سنوي  إلى أبطأ وتيره نمو فبراير 2014. ولهذا فإن تلك النتائج سوف تظهر تقييم الإعضاء لبيانات سوق العمل دون إدارج البيانات الأخيرة خلال الاجتماع.