سبعة عوامل تؤثر على مستقبل الطاقة في الصين

سبعة عوامل تؤثر على مستقبل الطاقة في الصين

تعد الصين من أكبر مستهلكي ومنتجي الطاقة ولكن تشير بعض الدراسات أنه بحلول عام 2035 سوف تكون الصين من أكبر الدول المستوردة للطاقة بناء على بعض المستجدات في قطاع الطاقة، وفيما يلي سبعة عوامل تؤثر على قطاع الطاقة في الصين:

السلع

شهدت أسعار السلع تقلبًا خلال العام الجاري مع استقرار أسعار النفط قرابة المستوى 50 دولار للبرميل ومازال هناك البعض يعتقد بأنها سوف تتراجع إلى المستوى 35 دولار للبرميل، كما تراجعت أسعار الحديد بحوال النصف من مستوياتها التي كانت عليها بشهر يناير 2014.

الحد من استخدام الفحم كمصدر للطاقة

أعلن رئيس الوزراء الصيني الحرب ضد التلوث خلال الاجتماع السنوي لمجلس الشعب الصيني ولهذا سوف يتم الحد من استخدام الفحم قبل حلول عام 2030 وقد آتت تلك الإجراءات ثمارها مع تراجع نسب التلوث في الهواء إلى النصف.

الغاز الطبيعي والسعي في استخدام الطاقة النووية

مثل الغاز الطبيعي 4% من الطاقة المستخدمة في الصين خلال 2009 وتهدف الخطط الحالية إلى رفع تلك النسب إلى 8% خلال العام الجاري وإلى 10% بحلول عام 2020. بالرغم من ذلك، تراجعت معدلات الطلب على الغاز الطبيعي خلال العام الماضي بنسبة 8% متراجعة من متوسط الخمسة أعوام من 14% وتشير التوقعات إلى أن الصين قد تحقق فائض من إنتاج الغاز الطبيعي بما يقرب من 30 إلى 40 مليار قدم مكعب بحلول عام 2020.

دولة رائدة في الطاقة المتجددة

تهدف السياسات الحالية إلى جعل الصين من الدول الرائدة في الطاقة المتجددة وتعد الصين حاليًا من أكبر المستثمرين في هذا المجال باستثمارات فاقت الـ 54 مليار دولار خلال عام 2013 وتستهدف استثمارات قيمتها 15 تريليون دولار خلال الخمسة عشر عامًا المقبلة.

إصلاحات الشركات المملوكة للدولة

هناك أربعة من أصل اثنى عشر شركة تعمل في مجال الطاقة مملوكة للدولة وتدر أرباح تقدر بحوالي 100 مليار دولار.

وضع استراتيجات جديدة

تهدف سياسة الصين الحالية إلى وضع استراتيجات جديدة تهدف إلى تحسين الاتصال وزيادة الاستثمارات الخارجية ودعم الصادرات الصينية وفي هذا الإطار تعمل الصين على دعم وتمويل المشروعات لإزالة العقبات أمام تحسين البنية التحتية لقطاع الطاقة.

الخطة الثالثة عشر

تهدف الخطة الثالثة عشر كما تسمى في الصين والتي تدوم لمدة خمسة سنوات إلى ضخ ما يقرب من 1 تريليون دولار لتوفير العديد من الفرص للقطاع الخاص لإيجاد حلول للأعمال من أجل تحقيق الأهداف البيئية للصين، وافاد تقرير صادر عن مؤسسة جولدمان ساكس بأن هذه الخطة سوف تتضمن أفضل إصلاحات واعدة على الإطلاق.

 

مرت الصين هذا العام بتغيرات قوية مما دفع البعض إلى القلق والآخر إلى التفاؤل عقب الإصلاحات المقرر بدءها ولكن حتى نهاية العام الجاري ومطلع العام المقبل فسوف نشهد تطورات جديرة بالاهتمام خاصة في قطاع الطاقة والتي قد يكون من إحداها تحولات جذرية قد تشكل مستقبل جديد للصين.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image