هل تساءلت يومًا عن هدف وجودك في الحياة ولكنك تفشل في الإجابة؟

هل تساءلت يومًا عن هدف وجودك في الحياة ولكنك تفشل في الإجابة؟

فى الواقع يجب أن تسأل عن هدف وجودك في هذه الحياة، لا أتحدث عن الدراسة والمذاكرة والعمل الروتينى، بل عن إنجاز بعض الأشياء في حياتك واكتساب خبرة ومهارات أفضل من تلك المرسومة لك، نوع من المهارات التى تطورها فى العالم الحقيقى، مهارات لا تستطيع تعلمها بقاعة المحاضرات أو فصول الدراسة، مهارات تتعلمها فقط بالعمل والسعي.

بإختصار، فى هذه الحياة ليس لديك فرصة لتنجح في الحياة في ظل مجموعة من الأسباب التي سوف تؤثر عليك وحدك ولن تستطيع أن تصبح شخص أفضل من الذي أنت عليه الآن، وبالتالي يجب عليك التخلص منها حتى تستطيع أن تطور من مهاراتك لتحقيق أهدافك.

  • لم تفشل بالقدر الكافي

لأنك تشعر بالراحة والأمان فى وضعك الحالى، ولأنك أخترت عدم المحاولة، كما أنه من السهل عليك التحدث عن تعلم شيء جديد أكثر من المفترض فعله وهو تعلمه، ولأنك تعتقد أن كل شيء صعب جدًا لدرجة أنك تتخطاه، لأنك تكره وظيفتك ولكنك لا تريد بديلًا عنها لأنه من السهل الشكوى عن أن تقوم بتغيير شيء فعلياً. كل هذه الأمور لن تدفعك للمحاولة وبالتالي يجب عليك المحاولة وإن فشلت فلا يهم، يجب المحاولة أكثر وأكثر وأكثر حتى تنجح وتصل إلى ما تريده، خاصًة وأنك عندما تفشل تتعلم ثم تقوم بتعديل مسارك للتأكد من أنه المسار الوحيد للأمام.

  •  تعتقد أنك أذكى مما تبدو عليه

لأنك تفعل ما يفعله أى احد آخر، حيث تدرس ما يدرسونه وتقرأ ما يقرأونه، لأنك تعلمت ما فُرض عليك أن تتعلمه لتجتاز إختباراتهم وتعتقد أنك بهذا أصبحت ذكيًا، لأنك تعتقد أن التعليم فقط بالمدارس والجامعات ولكنك لم تدرس الحياة، فيمكننك اجتياز امتحاناتك في الجامعة إذا أردت ولكنها لن تكون بمثابة دروس الحياة التي تعلمك، فهي إختبارات لا تُقيم بالنسبة المئوية أو الدرجات، إنما هي إختبارات تقيم بمعيار واحد بسيط وهو البقاء على قيد الحياة.

  • تهتم بما يعتقده الأخرون

 

فلأنك تعمل على ملائمة نفسك لأفكارهم،و  لأنك خائف من أن تحرج نفسك عندما يراك العالم على حقيقتك، وتعتقد بما أنك تحكم على الناس فإنهم بدورهم سيحكمون عليك، حيث أنك تحاول كثيرًا لتتناسب مع هذا العالم دون المحاولة على إجبار العالم نفسه على أن يتناسب معك، يجب عليك أن تفرض نفسك وأفكارك على هذا العالم، فكل شخص منا استثنائيًا بطبيعته.

  • تفتقر الفضول

لأنك تعتقد أنك تعلم كل شيء، وترفض الإعتقاد بأنك لا تعلم شيء، فإنك تفتقر للمعرفة بغض النظر عن الموضوع، وإنما تضيع الكثير من الوقت في متابعة أشياء لن تضف إلى معلوماتك أو مهاراتك بينما هناك غيرك يهتمون بالابتكارات والاختراعات وكيفية علاج البشرية.

  • لا تقرأ

لأنك تعتقد أن التاريخ ممل والفلسفة غبية، وتفضل الجلوس أمام قنوات التلفاز بدلاً من إستكشاف أشياء جديدة لمحاولة فهم أعمق للعالم من حولك، وترفض أن تعترف أن أى شيء تريده قد تحصل عليه من خلال البحث بين الكلمات التى بالكتب المتاحة الآن أكثر من أى وقت سبق، ولأنك لكي تصل إلى مبتغاك لابد عليك أن تسعى وتعمل بأقصى ما لديك.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image