ماذا تعرف عن نظام الظل المصرفي؟

تم تعريف نظام الظل المصرفي كمؤسسات مالية لا تقوم بأخذ الودائع بالشكل التقليدي، أو مجموعة من الوسطاء الماليين غير المصرفيين الذين يُقدموا خدمات مماثلة للبنوك التجارية التقليدية.

تتضمن الكيانات التي تندرج تحت مصطلح نظام الظل المصرفي صناديق التحوط، الكيانات ذات الأغراض الخاصة، صناديق أدوات الاستثمار المهيكلة، وصناديق الاستثمار.

وتقبل هذه الكيانات الأموال، كما تقوم باقتراضها، ولكنها تقوم بذلك بطريقة لا تُخضعها للوائح المصرفية الحكومية.

وتحصل هذه الكيانات على الأموال من خلال العمل كوسطاء بين كبار المقترضين وكبار المُقرضين، ويجنوا عوائدهم من الفوارق في أسعار الفائدة، والرسوم التي يحصلوا عليها مقابل خدماتهم. ويبدو الأمر بسيطًا، ولكن في حقيقة الأمر فإنه نظام معقد للغاية يتضمن استثمارات معقدة مثل المشتقات المالية، الأوراق المالية المدعومة بأصول، واتفاقيات إعادة الشراء (Repo).

أصبح نظام الظل المصرفي يقع تحت الفحص الدقيق المتزايد منذ الأزمة المالية عام 2008، وبما أن هذه الكيانات لا تقبل الودائع كالبنوك التجارية التقليدية، فهي لا تخضع لنفس اللوائح والأنظمة، كمتطلبات رأس المال، بما يسمح لها بتحمل المزيد من المخاطر، والذي كان سببًا مهمًا من أسباب الانهيار المالي.

ويُعتبر نظام الظل المصرفي شئ هام في النظام المالي العالمي، وتُشير بعض التقديرات أن نظام الظل المصرفي يُمثل 25% - 30% من النظام المالي العالمي.