كوكب كيبلر الموطن الجديد للبشرية

كوكب كيبلر الموطن الجديد للبشرية

اكتشفت ناسا مؤخرًا كوكبًا جديدًا ليصبح حديث العالم، هذا وقد أطلقت عليه الوكالة اسم كيبلر-186 إف نسبة لتلسكوب كيبلر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، والذي يبعد عن الشمس 65 مليون كم عن الأرض بهدف اكتشاف كواكب ونجوم جديدة وهو يقوم بتحليل نحو 150 ألف نجم جديد كل 30 دقيقة .

يمتلك كيبلر-186 إف حجمًا مشابهًا لكوكب الأرض ويدور ضمن المنطقة السكنية لنجم يقع خارج نظامنا الشمسي وهو أكبر من كوكبنا بحوالي 10% ليصبح أول الكواكب التي تم التأكد من أن حجمها يشبه حجم الأرض ويبلغ عمره حوالي 6 مليار سنة مما يجعله أقدم من الشمس بما يزيد عن 1.5 مليار سنة

يقع ضمن المنطقة السكنية الخاصة بنجمه وهو الكوكب الأبعد بين خمس كواكب أخرى تدور حول نجم أصغر وأبرد من الشمس يميل لونه إلى الحمرة وتصله إشعاعات من النجم الأحمر تعادل ثلث الإشعاعات التي تصل للأرض من الشمس وبالتالي يبلغ لمعان الكوكب خلال وقت الظهيرة نفس اللمعان الذي تظهره شمسنا قبل ساعة من الغروب.

وجدير بالذكر، قيام هذا الكوكب بالدوران حول نجمه لمرة واحدة كل 385 يوم ويضعه هذا الأمر في المنطقة السكنية أي المنطقة التي تسمح للماء السائل أن يتواجد على سطح هذا الكوكب .

يقع كيبلر-186 إف في النظام كيبلر 186 ويتواجد هذا النظام في كوكبة الدجاجة على بعد حوالي 500 سنة ضوئية عن الأرض . هذا وعلى الرغم من اكتشاف كوكب يتمتع بحجم مماثل لحجم الأرض ويستقبل كمية من الطاقة مساوية لتلك التي تستقبلها الأرض، إلا أن هذا الكوكب يدور حول نجم مختلف عن شمسنا وبالتالي بدلاً من اكتشاف توأم للأرض اكتشفنا أحد أقربائها أو بالأخص إبن عمه وفقًا لتصريحات ،طوماس باركلاي، أحد الباحثين العلميين بمهمة كيبلر . ويعتقد العلماء أنه من المرجح أن يكون كيبلر عالمًا صخريًا لكن مازالوا غير قادرين على التأكد من كتلته وكثافته .

في النهاية تعتبر هذه الخطوة واحدة من أكبر الخطوات التي قامت بها وكالة ناسا خلال محاولتها المستمرة من أجل معرفة ما إذا كان هناك أماكن مشابهه لكوكبنا الأرض وفيما إذا كانت الحياة موجودة عليها أيضًا، وكل ما حصلوا عليه حتى الأن صور مبدئية للكوكب ومازال البحث جاري عن ما إذا كان هناك حياة بالفعل أو وجود غلاف جوي أم لا .

صور افتراضية لكوكب كيبلر-186 إف :


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image