قائمة بأكبر 10 كيانات اقتصادية على مستوى العالم

قائمة بأكبر 10 كيانات اقتصادية على مستوى العالم

من بين 187 دولة يساهم 15 اقتصاد بنسبة 75% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، بينما يتشارك 172 دولة في 25% فقط. ونتناول في هذا التقرير أكبر 10 كيانات اقتصادية من حيث قيمة إجمالي الناتج المحلي بالدولار الأمريكي (الناتج المحلي الإسمي)، وهو ما يختلف عن القياس بالقدرة الشرائية للمستهلكين.

1-الولايات المتحدة

يأتي الاقتصاد الأمريكي في المركز الأول على العالم بإجمالي ناتج محلي يبلغ 17.41 تريليون دولار، ويساهم بنسبة 22.44% في الناتج العالمي، وأهم ما يميزه التقدم الهائل من حيث الوسائل التكنولوجية والبنية التحتية إلى جانب وفرة المصادر الطبيعية.

2-الصين

استطاع الاقتصاد الصيني أن يتحول من كونه مغلقاً ومرتكزاً على النشاط الحكومي في فترة السبعينيات ليصبح معتمداً على النشاط التصنيعي والتصدير خلال السنوات الماضية، ويساهم كل من القطاع التصنيعي والخدمات بنسب مساوية تبلغ 45% تقريباً بينما يمثل القطاع الزراعي 10% من الاقتصاد ككل. يبلغ إجمالي الناتج المحلي الصيني 10.35 تريليون دولار بوتيرة نمو قرابة 7% في السنوات الأخيرة.

3-اليابان

واجه الاقتصاد الياباني في العقد الأخير مشكلات كبيرة متأثراً بالأزمة العالمية في 2008، لكن الحكومة اتخذت عدد من التدابير التسهيلية التي ساهمت في تعافيه نسبياً وإن كان الزلزال الذي حدث في عام 2011 قد أضعف الاقتصاد مرة أخرى. ارتفعت نسبة النمو في السنوات الأخيرة من 0.5% إلى 2% بإجمالي ناتج محلي قدره 4.77 تريليون دولار.

4-ألمانيا

يعد الاقتصاد الألماني أقوى الكيانات على الصعيد الأوروبي بينما تأتي في المركز الرابع عالمياً، ويقوم على تصدير الماكينات و المركبات والمعدات المنزلية، والمواد الكيميائية متميزاً بمهارة الأيدي العاملة لكنها تعاني بعض التحديات الديموغرافية مثلها كبقية دول الاتحاد الأوروبي، يبلغ الناتج المحلي الألماني 3.82 تريليون دولار بوتيرة نمو متوسطة من 1% إلى 2% مؤخراً.

5-فرنسا

أكثر الدول استقبالاً للزائرين وخامس اقتصاد على مستوى العالم بناتج محلي قيمته 2.9 تريليون دولار، ويتمتع سكانها بمستويات معيشية عالية ونسبة فقر منخفضة،  وتحتل مركز متقدم بين الدول المصدرة والمستوردة. واجه الاقتصاد الفرنسي بطء النمو في السنوات القليلة الماضية وتتولى الحكومة اتخاذ بعض الإجراءات التي من شأنها إنعاش الاقتصاد ومحاربة البطالة.

6-المملكة المتحدة

يُقدر إجمالي الناتج المحلي البريطاني بقيمة 2.85 تريليون دولار محتلاً المركز السادس، ويعتبر قطاع الخدمات الأكثر تأثيراً بنسبة تبلغ 75% من إجمالي الناتج، يليه القطاع التصنيعي بينما يمثل القطاع الزراعي 1% فقط رغم ذلك تنتج الدولة حوالي 60% من المنتجات الغذائية محلياً بتوظيف ما يقل عن 2% من القوة العاملة لديها.

7-البرازيل

الاقتصاد البرازيلي صاحب المركز السابع بإجمالي ناتج محلي قيمته 2.24 تريليون دولار، ويعتمد بشكل اساسي على قطاعات الخدمات بنسبة 68%، والتصنيع بنسبة 26%، والزراعة بنحو 6%. وتأتي البرازيل ضمن مجموعة دول البريكس محتلة المركز الأول بين دول أمريكا الجنوبية، مع ذلك 21% من سكان البرازيل يعيشون تحت خط الفقر.

8-إيطاليا

يبلغ الناتج المحلي الإيطالي 2.13 تريليون دولار، ورغم اعتباره واحد من أكثر الاقتصادات تميزاً في منطقة اليورو إلا أنه يعاني تأثير الأزمة التي تمر بها منطقة اليورو، حيث يُقدر الدين العام بحوالي 133% من إجمالي الناتج، إلى جانب الضغوط الناتجة عن ارتفاع معدلات البطالة وتراجع النمو. وتسعى الحكومة منذ سنوات في تنفيذ بعض التدابير الداعمة للاقتصاد.

9-روسيا

أدت قوة الاستهلاك المحلي مع وجود الاستقرار السياسي إلى إتاحة الفرصة لنمو الاقتصاد الروسي، واستطاع أن يتحول من النظام الاشتراكي إلى نظام السوق المفتوحة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، يأتي الاقتصاد الروسي في المركز التاسع بقيمة 2.05 تريليون دولار إجمالي ناتج محلي، وإن كان يواجه مشكلات في الوقت الحالي بسبب العقوبات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية من ناحية، والانخفاض الحاد في أسعار النفط من ناحية أخرى.

10-الهند

تًعرف الهند بكثافتها السكانية العالية مما يقلل حصة الفرد في إجمالي الناتج المحلي رغم تحقيق 2.04 تريليون دولار إجمالي ناتج محلي، ويعتمد بشكل اساسي على النشاط الزراعي بنسبة 17%، وإن كان قطاع الخدمات قد ارتفع في السنوات الأخيرة ليمثل 57% من الناتج، في حين يمثل القطاع الصناعي 26%. وتكمن قوة الاقتصاد الهندي في اعتماده المحدود على الصادرات، وارتفاع معدلات الإدخار، والتوزيع الديمغرافي الجيد.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image