أخطاء إدارية ارتكبتها أشهر الشركات أدت إلى إفلاس بعضها

أخطاء إدارية ارتكبتها أشهر الشركات أدت إلى إفلاس بعضها

1.تأسست شركة موتورولا الأمريكية عام عام 1928 في مدينة شيكاغو، وتمكنت من اختراع أول جهاز "موبايل" في عام 1973، وعلى الرغم من نجاحها الذي استمر لعشرات السنين إلا أن تعرضت للانهيار بسبب قرار إداري خاطيء تضمن الاهتمام بالشكل الخارجي للأجهزة بدلاً من تجارب المستخدمين، وعند دخولها سوق أجهزة الهواتف الذكية، لم تقدر على منافسة شركتي آبل وبلاك بيري اللتين كانا استحوذا على السوق، وإن لم تقبل شركة جوجل الأمريكية على شراءها في بداية عام 2008 لكانت قد أفلست.                                                                                              

2.في عام 2007 بلغت حصة شركة نوكيا من مبيعات أجهزة "الموبايل" 40% على مستوى العالم، ولكن اتجه المستهلكون إلى تفضيل استخدام الأجهزة الذكية التي تعمل باللمس، وبحلول عام 2013 انتهى مصيرها ببيع صناعة الهواتف لشركة مايكروسوفت. ولعل السبب الذي أدى بها إلى هذا المصير تمثل في القرارات الإدارية الخاطئة التي اتخذها "ستيفين إيلوب" الرئيس التنفيذي للشركة منذ عام 2010، وكانت أكبر أخطاءه عندما قرر اختيار نظام تشغيل ويندوز مايكروسوفت باعتباره نظام التشغيل الوحيد لهواتف نوكيا الذكية.

                                                               

3.كانت كوداك من أكبر وأعرق الشركات في صناعة الكاميرات منذ إنشاءه عام 1892 في مدينة نيويورك، عانت الشركة سلسلة من المشكلات المالية بسبب تراجع مبيعات أفلام التصوير بعد ظهور الكاميرات الرقمية في أواخر التسعينيات، ولم تسعى إلى التجديد والابتكار لمواكبة تطورات السوق، فوصل بها الحال إلى إعلان إفلاسها في عام 2012.        

           

4.تحولت جنرال موتورز الأمريكية من أعظم شركات تصنيع السيارات إلى الإفلاس، فكانت تمتلك نحو 50% من سوق السيارات في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي، وفي عام 1999 عندما قررت بيع سيارات "Hummer" في الوقت الذي اتجه فيه السائقون إلى السيارات الاصغر حجماً والأقل استهلاكاً للوقود لم تستطع الشركة مجاراة التحول، وقررت خفض اسعار السيارات التي تنتجها مما أدى إلى انخفاض أرباحها بشكل كبير، وكانت آخر ارباح حققتها عام 2004 قبل أن تعلن إفلاسها بعد سنوات.                                                                                                               

5.عندما قدم سيرجي برين ولاري بيدج مؤسسي شركة جوجل عرض بيعها بمبلغ 750 ألف دولار لشركة "Excite" رفض رئيسها التنفيذي جورج بيل العرض! ربما أخطأ التقدير ولم يكن يعلم أن جوجل سوف تتصدر الشركات العاملة في مجال الانترنت وستصل قيمتها السوقية أكثر من 170 مليار دولار.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image