DBRS: فوز حزب المحافظين يُزيد من خطورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

لا تتوقع وكالة التصنيف الائتماني DBRS وجود أي تغييرات في تقييم المملكة المتحدة في أعقاب الانتخابات العامة المقرر عقدها الأسبوع المقبل، فقد صرحت بإلتزام جميع الأحزاب الرئيسية بزيادة ضبط الأوضاع المالية العامة حتى في ظل اختلاف توجهاتهم، كما أن الإطار المالي القوي في المملكة المتحدة بالإضافة إلى إشراف المكتب المسئول عن الميزانية يعملان على وضع قيود أمام أي تيسير في الأوضاع المالية.

هذا، وقد علقت الوكالة على أن فوز حزب المحافظين في الانتخابات من شأنه أن يزيد من احتمالية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، معبرة بأنه "سواء جاء الاستفتاء على الخروج بنعم أو لا، فسوف يتوقف هذا القرار بشكل نهائي على كيفية إدارة الحكومة البريطانية، برئاسة حزب المحافظين في حالة فوزه، لعملية التفاوض على شروط عضوية بريطانيا في عدد من القرارات السياسية الخاصة بالاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء"

من ناحية أخرى، فقد علقت الوكالة بأن تداعيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي تتوقف جزئيًا على الاتفاقات التجارية في المفاوضات بينها وبين الاتحاد الأوروبي، خاصًة وأن المملكة تستورد من الاتحاد الأوروبي أكثر مما تصدره كما أن إجمالي الناتج المحلي البريطاني يبلغ نحو 14% من إجمالي الناتج الأوروبي، وبالتالي تتوقع الوكالة نجاح بريطانيا في الحصول على تسوية جديدة على الأقل خلال الوقت الحالي.

"إن عدم الوصول إلى مثل هذه التسوية من شأنه أن يؤثر بالسلب على معدل الاستثمار البريطاني وآفاق النمو والذي بدوره سوف يؤثر على على تقييم الوكالة للمملكة المتحدة"، وفقًا لوكالة DBRS.