معدلات الأجور تسهم في ضعف إنفاق المستهلكين

معدلات الأجور تسهم في ضعف إنفاق المستهلكين

أظهرت البيانات الأمريكية الصادرة اليوم ارتفاع عمليات شراء المستهلكين دون المتوقع خلال شهر فبراير مما يشير إلى أن إحد ركائز نمو الاقتصاد الأمريكي يفقد زخم الصعود مقارنة بنفس الفترة من عام 2006.

وقد علق أحد الخبراء الاقتصاديين على البيانات قائلًا " لا يزال المستهلكين في حالة من الحذر وبالرغم من زيادة معدلات التوظيف التي تدعم الإنفاق بشكل قوي إلا أن معدلات الأجور تبقى هي العامل الأساسي لاستكمال هذا الدعم".

ومن ناحية أخرى، ارتفعت معدلات الإدخار إلى 5.8% والتي تعد النسبة الأعلى منذ ديسمبر 2012. ويُذكر أن الاقتصاد الأمريكي قد سجل نموًا بنسبة 2.2% مدعومًا بمعدلات الإنفاق على مدار ثمانية أعوام، فقد ارتفعت معدلات إنفاق الأسر بنسبة 4.4% والتي تعد الأعلى مقابل الربع الأول من عام 2006.

وعلى صعيد أسعار الوقود، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الوقود خلال الشهر الماضي من أدنى مستوياتها على مدار ستة أعوام من المستوى 2.03 دولار للجالون يوم 25 يناير، سجل متوسط "نيشون وايد" 2.42 دولار للجالون مسجلًا تغيرًا طفيفًا مقابل نهاية شهر فبراير.

هذا، ويستفيد المستهلكين بوجهٍ عام من تحسن أوضاع سوق العمل، حيث سجل مؤشر التغير في أعداد التوظيف الارتفاع الثاني عشر له على التوالي أعلى المستوى 200 ألف بالإضافة إلى تراجع معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها على مدار سبعة أعوام.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image