إلى أي مدى قد يتراجع اليورو؟

إلى أي مدى قد يتراجع اليورو؟، يقوم بنك باركليز بالإجابة على هذا التساؤل من خلال وجود عاملين رئيسيين مسببين للاتجاه الهابط لليورو على مدار عدة سنوات:

أولاً: استمرار تراجع العائدات على رأس المال في منطقة اليورو نتيجة لفجوة الناتج بالإضافة إلى العوائق الهيكلية المؤثرة على النمو.

ثانيًا: التزام البنك المركزي الأوروبي بخفض معدلات الفائدة لفترة طويلة من الوقت.

"تعمل هذه العوامل على خفض قيمة اليورو، على الرغم من تعافي البيانات الاقتصادية الأوروبية الصادرة مؤخرًا وتأخر الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية"، وفقًا لبنك باركليز.

"في ظل استمرار التزام المركزي الأوروبي بتوفير نسبة عالية من السيولة فإنه من المتوقع استمرار الضغوط على زوج اليورو دولار خاصًة في ظل قوة الاقتصاد الأمريكي المستمرة، في وجهة نظرنا، إن تحقيق استقرار أو ارتفاع في قيمة اليورو يتطلب نمو مستدام في معدلات الاستثمار أو زيادة في معدلات التضخم الأساسية، ولكن لا يحدث أيًا من هذا في الوقت الحالي"، مضيفًا البنك.

"نحن لا نعتقد استمرار وتيرة تراجع قيمة اليورو، ولكن لا تزال تزداد قوة العاملين الأساسيين المحركين لهذا التراجع مما يشير إلى احتمالية استمرار تراجع اليورو لعدة سنوات مقبلة"

• إلى أي مدى سيستمر هذا التراجع؟

"عقب تراجع اليورو لأكثر من 23% من قيمته على مدار 10 أشهر، فيصبح التساؤل هو إلى أي مدى يمكن أن يتراجع زوج اليورو دولار، نحن نتوقع أن يصل زوج اليورو دولار إلى مستوى التكافؤ بحلول الربع الثالث للعام الجاري 2015، وأن يصل إلى المستوى 0.95 بنهاية الربع الأول لعام 2016"، وفقًا لتوقعات بنك باركليز.