تعليق البنوك الكبرى على برنامج التيسير النقدي بمنطقة اليورو

تعليق البنوك الكبرى على برنامج التيسير النقدي بمنطقة اليورو

  فيما يلي ردود أفعال أكبر البنوك الاستثمارية الكبرى على قرار البنك المركزي الأوروبي عن بدء التيسير النقدي بقيمة 60 مليار يورو شهريًا لشراء الأوراق المالية المدعومة بالأصول والسندات المغطاه وسندات الشركات وسندات الوكالات الأوروبية حتى نهاية سبتمبر 2016 لتحقيق هدف معدلات التضخم عند 2%،

SocGen:  لا يمكن أن يستمر هبوط اليورو بدون حركة تصحيحية في الوقت الذي تشهد فيه أسواق المخاطرة ارتفاعًأ مع ملاحظة أننا لا نأكد على ضرورة قيامه بحركة تصحيحية، ويعني حجم البرنامج أن العملات ذات المخاطرة العالية هي الأكثر استفادة ولهذا ننصح ببيع الزوج( يورو زلوتي) ويفضل بيع اليورو مقابل العملات التي لديها عائد مرتفع وتشير التوقعات إلى تراجع اليورو دولار خلال الفترة المقبلة والتي قد تمتد إلى ستة شهور إلا أنه لن يستمر في التراجع دون تصحيح.

HSBC: أثرت قرارات المركزي الأوروبي على اليورو دولار والذي تراجع من المستوى 1.40 منذ وجود تلميحات ببدء التيسير النقدي مع ملاحظة  أن المركزي الأوروبي قد اتخذ إجراءات قوية منذ منتصف العام الماضي مما أدى إلى وجود توقعات تشير إلى تساوي اليورو بالدولار على المدى الطويل إلا أن تراجع اليورو دولار دون المستوى 1.10 قد يجعل الاقتصاد الأمريكي مسيطر بشكل أقوى مما يزيد من احتمالية اتخاذ قرارات تحد من قوة الدولار المبالغ فيها، بالرغم من ذلك فإن حجم برنامج التيسير النقدي واحتمالية استمراره حتى تحقيق هدف معدلات التضخم يزيد من الضغوط على اليورو ولهذا تشير توقعاتنا إلى هبوط اليورو دولار إلى المستوى 1.09 بنهاية العام الجاري مقابل توقعاتنا السابقة التي أشارت إلى 1.15.

BNPP: من المقرر أن تصبح القيمة الإجمالية لشراء الأصول 1.1 تريليون يورو، بالإضافة إلى ذلك فإن المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى مد فترة برنامج التيسير النقدي لتحقيق هدف معدلات التضخم وأن العنصر السلبي في برنامج التيسير النقدي هو أن 80% من مخاطرة شراء الأصول سوف يتم حفظها لدى موازنة البنوك المركزية المحلية بدلًا من توزيعها لدول منطقة اليورو، وتشير توقعاتنا إلى وصول اليورو دولار إلى المستوى 1.10 خلال الربع الثاني وهبوط اليورو استرليني إلى المستوى 0.72 بنهاية العام الجاري.

BofA Merrill: تشير توقعات البنك إلى استمرار ضعف اليورو دولار في ظل اختلاف السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي ومن غير المتوقع أن يقوم المركزي الأوروبي باتخاذ المزيد من الإجراءات الجذرية خلال الفترة المقبلة، بالرغم من ذلك فإنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد تعافيًا لكن الاصلاحات الهيكلية ضرورية لدعم هذا التعافي مع ملاحظة أن التوقعات التي كانت متعلقة بهذا القرار دفعت باليورو وعائدات السندات صوب الهبوط خلال الشهور الماضية بالإضافة إلى أن قرار البنك الوطني السويسري بإلغاء الحد الأدنى لليورو فرنك دعم هبوط اليورو بوجٍه عام ومما لا شك فيه فإن قرار المركزي الأوروبي سوف يؤثر على قرارات بعض البنوك المركزي الأخرى ومنها البنك الدنماركي والسويدي والبنك الأوروبي "CEE" وبنك إنجلترا.

Credit Agricole:  يبدو أن قرارات المركزي الأوروبي تتمتع بالمرونة الكافية لتعديل حجم برنامج شراء الأصول إن استدعى الأمر ذلك حتى يشهد الاقتصاد تعافيًا ملحوظًا، ولا نعتقد إن الحاجة تستدعي زيادة حجم برنامج التيسير النقدي في الوقت الراهن ولكن لن يتردد المركزي الأوروبي في تعديله حسب الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، هذا بالإضافة إلى أن خفض الهامش السعري على عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة (TLTRO) بالنسبة لمعدلات الفائدة على عمليات إعادة التمويل الاساسية (MRO) سوف يساعد في دعم الدورة الائتمانية في منطقة اليورو.

:Danske ردة الفعل الأولية لليورو دولار تبدو عادلة نظرًا لحجم التيسير النقدي وعدم تحديد موعد لانتهائه ومن المتوقع أن يظل اليورو ضعيفًا على المدى القريب خاصة مع اقتراب الانتخابات اليونانية والمخاوف المتعلقة بالأوضاع في روسيا وفي حالة إن صدقت توقعاتنا بتعافي اليورو خلال النصف الثاني من العام الجاري في ضوء ضعف اليورو وتراجع أسعار النفط الحالي فمن المتوقع أن يشهد اليورو ارتفاعًا لمدة ستة أو اثنى عشر شهرًا.

 :BTMU قرار المركزي الأوروبي يزيد من حالة الاخنلاف بين السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الوقت الذي يسجل فيه النمو الاقتصادي الأمريكي ارتفاعًا قويًا ولهذا سوف تجذب العائدات الأمريكية أنظار المستثمرين مما يشير إلى استمرار تحول رأس المال من اليورو إلى الدولار مع الأخذ في الاعتبار أن نتائج اجتماع أعضاء الاحتياطي الفيدرالي قد تقلل من عمليات البيع على اليورو دولار.

Nomura: توقعنا بعض تفاصيل برنامج التيسير النقدي من حيث تدفق الأموال وعدم تحديد موعد لانتهائه وبعض الأصول التي سوف يتم شرائها، الجدير بالذكر أن البرنامج جاء أفصل من التوقعات بسبب قوة زخم وفترة البرنامج غير المحددة بالرغم من العنصر السلبي وهو ماشركة المخاطرة، وتشير توقعاتنا إلى أن المركزي الأوروبي قد يضطر إلى مد فترة البرنامج بعد سبتمبر 2016.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image