اجتماعات الفيدرالي الأمريكي والاحتياطي النيوزلندي يتصدرات أهم أحداث الأربعاء

تشهد تداولات الثلاثاء عدد من البيانات والأحداث الاقتصادية الهامة ذات التأثير القوي على مجريات السوق، ومن بينها:

بيانات سوق العمل البريطاني.

تشير التوقعات إلى ارتفاع متوسط الأجور من 2.5% إلى 2.6% خلال الثلاثة شهور المنتهية في يناير الماضي، مع استقرار البطالة عند 4.4% للشهر الثاني على التوالي خلال يناير. فيما هو من المتوقع أن يتراجع التغير في إعانات البطالة بواقع 3.1 ألف طلب في فبراير، بعد انخفاض سجل 7.2 ألف طلب خلال الشهر الأسبق. لعل تركيز الأسواق يبقى منصباً على ارتفاعات الأجور خاصة مع استقرار التضخم أعلى هدف بنك إنجلترا عند 2.7% بنهاية فبراير.

مخزونات النفط الخام الأمريكية.

كما تُعلن وكالة معلومات الطاقة عن حجم التغير الإسبوعي في مخزونات النفط الخام المحلية. كانت المخزونات قد استمرت في الارتفاع لثلاثة أسابيع متتالية مما عزز المخاوف حول تأثير الزيادة الأمريكية على جهود خفض الإنتاج بقيادة الأوبك واضعاً المزيد من الضغوط الهبوطية على الأسعار.

قرارات الاحتياطي الفيدرالي.

ثم تتوجه الأنظار إلى أبرز الأحداث المرتقبة هذا الشهر، ألا وهو اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي من المقرر أن يشهد أولى خطوات رفع الفائدة هذا العام. يصدر القرار مصحوباً ببيان الفائدة كالمعتاد، ويصاحبه أيضاً تحديث تطلعات النمو، التضخم وكذلك توقعات الأعضاء لمسار الفائدة خلال الفترات المقبلة. هذا، ويعقب القرار أولى المؤتمرات الصحفية التي يعقدها جيروم باول كمحافظاً للفيدرالي الأمريكي. لهذا ستكون تصريحاته ذو تأثير لحظي على تداولات الدولار مع ترقب المستثمرين لأية تلميحات حول رؤية جيروم وما إذا كان مستعداً لاستكمال نهج يلين.

السيناريو المتوقع.. الأسواق تستعد لرفع الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع

قرار الفائدة النيوزلندية.

وأخيراً، ينتهي اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي النيوزلندي حيث من المرجح أن يتم الإبقاء على توجهات السياسة الراهنة دون تغيير. لكن ستراقب الأسواق نبرة بيان الفائدة المصاحب للقرار في محاولة للاستدلال على نية البنك في الانضمام إلى البنوك الأخرى في مسيرة التشديد النقدي في وقت قريب.

السيناريو المتوقع لقرار وبيان الفائدة النيوزلندية وتأثيره على العملة - مارس