مبيعات التجزئة النيوزلندية تسجل ارتفاعاً قوياً بنهاية الربع الأخير من 2017

مبيعات التجزئة النيوزلندية تسجل ارتفاعاً قوياً بنهاية الربع الأخير من 2017

أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء النيوزلندي ارتفاع مبيعات التجزئة على أساس ربع سنوي بنسبة 1.7% خلال الربع الأخير من العام الماضي، وهي أعلى من توقعات الأسواق التي كانت تشير الى ارتفاعها بنحو 1.4% فقط. كما أنها أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت نمواً بنحو 0.3% في الربع الثالث من العام الماضي.

ومن ناحية أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 1.8% خلال الربع الأخير أيضاً، وهي أعلى من توقعات الأسواق التي كانت تشير الى ارتفاعها بنحو 0.7%. كما أنها أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت نمواً بنحو 0.6% خلال الربع الثالث من العام الماضي.

وكشفت البيانات عن ارتفاع مبيعات التجزئة لنحو 15 قطاع من قطاعات التجزئة، حيث كان قطاع الأغذية والمشروبات هو الأكثر نموا، حيث سجل ارتفاعاً بنحو 3.7%، وذلك بعد أن كان قد تراجع بنحو 2.6% خلال الربع الثالث من العام الماضي. كما سجلت مبيعات التجزئة لمحركات السيارات، ومحلات  البضائع نمواً قويا، حيث ارتفعا بنحو 2.1%، وبحوالي 1.4% على التوالي.

بينما شهد قطاع تكاليف الإقامة انخفاضاً كبيراً خلال الربع الأخير، حيث تراجع القطاع بنحو 2.3%، وذلك بعد أن كان قد سجل رقماً قياسياً خلال الربع الثالث بإرتفاع بنسبة 6.0%.

والرسم التالي يوضح مساهمة القطاعات في مبيعات التجزئة خلال الربع الأخير 

 

وعلى أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة بنحو 5.4% بنهاية الربع الأخير من العام الماضي، لترتفع من 4.1% والتي سجلتها بنهاية الربع الثالث.

الجدير بالذكر أن هذا المؤشر يقيس التغير في القيمة الإجمالية لمبيعات التجزئة المعدلة حسب التضخم في نيوزيلندا. وحيث أن الاستهلاك يساهم بشكل كبير في إجمالي الناتج المحلي النيوزلندي، فارتفاع مبيعات التجزئة يمكن أن يكون دليل على ارتفاع الطلب والتالي ارتفاع التضخم. ولهذا المؤشر تأثير كبير على الدولار النيوزلندي، فإذا جاءت قراءة المؤشر بأعلى من المتوقع، يكون ذلك أمرًا إيجابيًا للدولار النيوزلندي. بينما إذا جاءت قراءة المؤشر دون التوقعات، يؤثر ذلك سلبيًا على الدولار النيوزلندي.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image