أهم البيانات الاقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع (20- 24 نوفمبر)

أهم البيانات الاقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع (20- 24 نوفمبر)
بيانات

تسعد الأسواق هذا الأسبوع للعديد من الأحداث والبيانات الاقتصادية الهامة ذات التأثير القوي على تحركات السوق، وتيتمثل أبرزها في: 

الاثنين، 20 نوفمبر

شهادة محافظ المركزي الأوروبي دراجي. 

يطل علينا محافظ المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، اليوم الاثنين كي يدلي بشهادته حول الوضع الاقتصادي والسياسة النقدية أمام لجنة الشئون الاقتصادي والنقدي بالبرلمان الأوروبي. يتبعها شهادة أخرى لكن حول المخاطر النظامية داخل المنطقة الأوروبية. تؤثر كلاهما بشكل قوي على حركة اليورو خاصة إن تم التطرق مباشرة إلى تطورات الوضع المحلي وانعكاساتها على مسار السياسة النقدية. 

الثلاثاء 21 نوفمبر

نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الاسترالي. 

يصدر الاحتياطي الاسترالي خلال الساعات الاولى من صباح الثلاثاء نتائج اجتماعه الأخير الذي شهد الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند 1.50%. تساهم النتائج بدورها في توفير رؤية أوضح حول توجهات الأعضاء ورؤيتهم للتطورات الأخيرة وكيفية استجابة السياسة النقدية لتلك التطورات، مما يساعد الأسواق في الاستدلال على اتجاهات السياسة النقدية. 

حديث محافظ الاحتياطي الاسترالي لوي. 

يعقب النتائج خطاب لمحافظ البنك، فيليب لوي، حول التطورات الاقتصادية. كغيره من محافظي البنوك المركزية، تحظى تصريحات لوي باهتمام متداولي العملة الاسترالية في محاولة لاستنباط خطوات السياسة النقدية  التالية. 

جلسة استماعية لتقرير التضخم البريطاني. 

وفي المملكة المتحدة، يدلي محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بشهادته حول تقرير التضخم في لجنة استماعية أمام اللجنة المصرفية بالبرلمان البريطاني. تدور الجلسة حول تقرير التضخم بشكل خاص، ومجريات الوضع الاقتصادي وجهود السياسة النقدية بشكل عام. 

خطاب يلين محافظ الفيدرالي الأمريكي. 

وفي مساء اليوم، تشارك محافظ الفيدرالي الأمريكي جانيت يلين في ندوة حوارية قد تتطرق من خلالها إلى مستجدات الوضع المحلي والسياسة النقدية. 

الأربعاء 22 نوفمبر

تقرير التوقعات لبنك إنجلترا. 

يصدر بنك إنجلترا تقرير التوقعات لفصل الخريف، وهو تقرير يصدر بصفة سنوية يضم تحديث تطلعات البنك للوضع الاقتصادي وخطط الموازنة للعام التالي. يؤثر التقرير بقوة على حركة العملة حيث أنه يعطى نظرة شاملة حول اتجاهات السياسة المالية والنقدية داخل الدولة. 

إعانات البطالة الأمريكية. 

وفي الولايات المتحدة، يعلن مكتب العمل عن التغير الأسبوعي في طلبات إعانات البطالة، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع قدره 241 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، مقابل الارتفاع الأخير الذي سجل 249 ألف طلب على مدار الأسبوع الأسبق. 

مخزونات النفط الخام. 

ثم تصدر بيانات التغير الأسبوعي في مخزونات النفط الخام، والتي قد خالفت التوقعات على مدار الأسبوع لترتفع 1.9 مليون برميل. تؤثر البيانات على أسعار النفط التي تتأثر بتغيرات حجم المعروض. 

نتائج اجتماع لجنة الفيدرالي الأمريكي. 

بعد ذلك تتوجه الأنظار إلى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يصدر نتائج اجتماعه الأخير حيث أبقى على توجهات السياسة النقدية دون تغيير. سوف تركز الأسواق بقوة على هذا الإصدار خاصة مع تأهب الأسواق لرفع الفائدة مرة ثالثة خلال اجتماع الشهر المقبل. فستكون الأسواق بحاجة إلى دلالات واضحة حول نية الفيدرالي في استكمال رفع الفائدة هذا العام. 

مبيعات التجزئة النيوزلندية. 

كما يتم الإعلان عن بيانات التجزئة النيوزلندية خلال الربع الثالث من العام، حيث تتوقع الأسواق تباطؤ نشاط التجزئة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر إلى 0.4% فقط، مقابل ارتفاع سجل 2% خلال الربع الثاني. تعد بيانات التجزئة أحد أهم مقاييس الإنفاق الاستهلاكي، المحرك الأول للتضخم. 

الخميس 23 نوفمبر 

القراءات الثانية للناتج المحلي البريطاني. 

تشير التوقعات إلى استقرار القراءات الثانية للناتج المحلي البريطاني عند النسبة 0.4% خلال الربع الثالث من العام. يقيس التغير السنوي في قيمة السلع والخدمات التي أنتجها الاقتصاد على أساس ربع سنوي. ويعد مقياس لنشاط السوق. كما يُعد المؤشر الأول لصحة الاقتصاد. ومثلها مثل الدول المتقدمة الأخرى، يمثل القطاع الخدمي أكبر قطاعات الاقتصاد. حيث يشكل ما يزيد على 75% من إجمالي الناتج المحلي. وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة لا تزال واحدة من أكبر المصنعين بالعالم، إلا أن الانتاج لا يمثل إلا 10% فقط من إجمالي الناتج المحلي. ويعتبر البناء أخر أكبر مكون لإجمالي الناتج المحلي وهو يمثل 7% من إجمالي المخرجات.

مبيعات النجزئة الكندية. 

وتصدر بيانات التجزئة خلال شهر سبتمبر، وسط توقعات بتعافي المبيعات من تراجع أغسطس، حيث من المتوقع ان ترتفع المبيعات بنسبة 0.9% بعد تراجع 0.3% في أغسطس. أما المبيعات بقيمتها الأساسية، والتي تستثني مبيعات السيارات، فمن المتوقع أن ترتفع بنفس النسبة مقابل تراجع نسبته 0.7% خلال الشهر الأسبق. 

خطاب محافظ الوطني السويسري. 

ثم يلقي محافظ البنك الوطني السويسري، توماس جوردان، خطاباً حول ارتفاع حجم الحساب الجاري داخل الاقتصاد السويسري وانعاساته على السياسة النقدية. 

عطلة البنوك الأمريكية. 

في الولايات المتحدة، تغلق الأسواق في إطار عطلة عيد الشكر. 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image