أقوى 5 اقتصادات عالمية خلال 2017

على الرغم من الصدمات المتوالية التي تعرضت لها اقتصادات العالم، إلا أن هناك العديد من الاقتصادات الكبرى التي نجحت في إثبات قدرتها على التماسك والاحتفاظ بمكانتها العالمية. يضم هذا التقرير لائحة بأقوى 5 اقتصادات على المستوى العالمي خلال 2017، طبقاً لإحصائيات صندوق النقد الدولي IMF. اعتمدت تلك الإحصائية في المقارنة على عدد من النقاط الأساسية وهي؛ الناتج المحلي الإسمي، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي و أخيراً القدرة الشرائية للفرد. 

1 - الولايات المتحدة الأمريكية. 

• تتصدر الولايات المتحدة هذه القائمة فيما يتعلق بالناتج المحلي الإسمي.
• يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 19.42 تريليون دولار، أي ما يعادل 25% من الاقتصاد العالمي. 
• تعتبر الولايات المتحدة أكبر قوة اقتصادية في العصر الراهن مع التقدم التكنولوجي والبنية التحتية المتطورة. 
• لكن استناداً على الناتج المحلي المعتمد على القدرة الشرائية، تأتي الولايات المتحدة في المركز الثاني بعد الصين. 
• الناتج المحلي المعتمد على القدرة الشرائية: 19.42 تريليون دولار. 
• نصيب الفرد من الناتج المحلي: 59.609 دولار. 

2 - الصين. 

• يمر الاقتصاد الصيني بمرحلة انتقالية من اقتصاد قائم على الصادرات إلى آخر قائم على الاستهلاك المحلي. 
• تراوح النمو الصيني قرابة 10% سنوياً منذ إصلاحات 1978، على الرغم من تباطؤ النمو خلال السنوات الأخيرة. 
• تبقى فرص الاقتصاد الصيني في التغلب على نظيره الأمريكي قوية فيما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي، قد نرى الصين في صدارة اقتصادات العالم إن نجح في استعادة وتيرة النمو السابقة. 
• يُقدر الناتج المحلي للبلاد بحوالي 11.8 تريليون دولار أمريكي. 
• عُرف الاقتصاد الصيني بتماسكه في وجه الأزمة مُحافظاً على وتيرة نمو استقرت قرابة 7% خلال السنوات الأخيرة. 
• يأتي هذا على الرغم من تباطؤ النمو خلال 2016 إلى 6.7%، مع توقعات بالمزيد من التباطؤ إلى 6.6% خلال 2017، وربما إلى 5.7% بحلول عام 2020 وذلك على إثر المرحلة الانتقالية التي يمر بها الاقتصاد الصيني. 

3 - اليابان. 

• مر الاقتصاد الياباني بفترات عصيبة منذ الأزمة العالمية في 2008، لكنه نجح في الاحتفاظ بالمركز الثالث عالمياً فيما يتعلق بالناتج المحلي الإسمي. 
• حاول الاقتصاد التخلص من مخاطر الركود بدعم من حزمات متتالية من التحفيز المالي والنقدي على مدار السنوات الأخيرة. 
• بالرغم من عودة النمو إلى النطاق الإيجابي خلال 2016، مازال من المرجح أن يستقر النمو قرابة 1% على مدار الخمسة أعوام القادمة. 
• يُقدر الناتج المحلي الإسمي لليابان بواقع 4.84 تريليون دولار أمريكي، فيما يسجل الناتج المحلي المعتمد على القدرة الشرائية 5.42 تريليون دولار أمريكي ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي 42.860 دولار. 

4 - ألمانيا. 

• تملك ألمانيا أكبر كيان اقتصادي داخل المنطقة الأوروبية، وتحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم. 
• يشتهر الاقتصاد الألماني بصادرات الآلات، السيارات، الأدوات المنزلية والكيماويات. 
• على الرغم من مهارة القوى العاملة، إلا أن الاقتصاد الألماني قد يمر بسنوات عصيبة مع توتر الحياة السياسية داخل المنطقة الأوروبية وخاصة عملية الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي وتصاعد أزمة اللاجئين. 
• يُقدر الناتج المحلي الإسمي بواقع 3.42 تريليون دولار أمريكي. 
• الناتج المحلي المعتمد على القدرة الشرائية: 4.13 تريليون دولار. 
• نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي: 49.814 دولار. 

5 - المملكة المتحدة. 

• يُقدر الناتج المحلي الإسمي داخل البلاد بواقع 2.5 تريليون دولار أمريكي. 
• الناتج المحلي المعتمد على القدرة الشرائية/ 2.91 تريليون دولار أمريكي. 
• نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي: 44.001 دولار أمريكي. 
• يرتكز الاقتصاد البريطاني بقوة على القطاع الخدمي والذي يساهم بأكثر من 75% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. 
• اشتدت حالة الغموض التي تحاوط مستقبل الاقتصاد البريطاني بعد التصويت في صالح الخروج من الإتحاد الأوروبي في 2016. 
• من المقرر أن تمر البلاد بمفاوضات مطولة حول الخطط التجارية ومستقبل العلاقات مع الجانب الأوروبي. 
• عدم وضوح الخطط المستقبلية للبلاد يجعل الاقتصاد عُرضة لصدمات قوية خلال السنوات التالية. 
• يتوقع صندوق النقد أن يستقر النمو البريطاني ما بين 1.5% و 1.9% على مدار الخمسة أعوام القادمة.