تراجع الدولار مرهون بمستجدات الوضع السياسي

تراجع الدولار مرهون بمستجدات الوضع السياسي

سجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ 9 نوفمبر عند 97.26 بعد أن تزايدت مخاوف الأسواق حول تضارب توجهات الرئيس الأمريكي ترامب مع السلطات التشريعية، فقد أفادت أنباء بأن الرئيس الأمريكي قد طلب من رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي إنهاء التحقيقات حول علاقة مايكل فلين مستشار الأمن القومي بروسيا الذي واجه اتهامات متعلقة بمناقشة موضوع العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبيل تولي ترامب مهام الرئاسة. وأفادت تقارير بأنه قد ضلل مسؤولين أمريكيين بشأن محادثته تلك مع السفير الروسي. ليعلن البيت الأبيض استقالة مايكل فلين لاحقًا بعد هذه الفضيحة.

وتم تعيين الجنرال المتقاعد، كيث كيلوغ، مستشارا للأمن القومي بدلًا منه، ويتمتع بخبرة أكثر من 30 عامًا من الخدمة في الجيش الأمريكي.

وبالرغم من أن تلك الأحداث لا تغير من المشهد السياسي كثيرًا إلا أن الأسواق أصبحت أكثر تخوفًا من أي مستجدات قد تعيق ترامب من الاستمرار في تنفيذ وعوده الانتخابية وقد تزيد من الضغوط على الفيدرالي الأمريكي للتمهل قبل اتخاذ قرار آخر برفع الفائدة في ظل عدم اتضاح الرؤية للمسار الاقتصادي.

وبعد أن تسببت تلك الأحداث في هبوط الدولار بقوة، ظهر كومي رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ قليل ليقول أنه لم يتعرض لأية ضغوطات لانهاء التحقيق المشار إليه من الناحية السياسية.

ومن المتوقع أن يظل الدولار الأمريكي عرضة لمستجدات هذا الملف والأوضاع السياسية بشكل عام ولهذا ننصحكم بمتابعة الأخبار من خلال تغطية السوق.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image