خطوات تقودك إلى صفقات أفضل وربح أكبر في سوق العملات

خطوات تقودك إلى صفقات أفضل وربح أكبر في سوق العملات

لأن ما يفرق المتداول الناجح عن الخاسر عبارة عن أخطاء بسيطة يمكن أن تتسبب في خسائر كبيرة بدلاً من جني المكاسب، يسلط الضوء التالي على مجموعة من القواعد والخطوات التي يساعدك اتباعها على تحديد صفقاتك بدقة نحو المكاسب وبعيداً عن أية خسائر محتملة.

الخطوة الأولى: تحديد مستوى الدخول، مستوى الخروج والهدف قبل دخول الصفقة.

تعد تلك الخطوة من أهم وأنجح خطوات التداول. فتحديد اتجاه صفقتك قبل الدخول خطوة أساسية نحو نجاح الصفقة. ويساعدك في هذا التحليل الفني أو التحليل الاقتصادي. على الجانب الأخر، فإن ترك صفقاتك مُعلقة دون وجود مستويات واضحة ما هو إلا طريق مختصر للخسارة. هذا، وما إن تُحدد مستويات الدخول والخروج قم بمراجعة نسبة الربح إلى المخاطرة للتأكد ما إذا كانت تلك الصفقة تناسب رأس مالك أم أنك في غنى عنها.

الخطوة الثانية: تحديد حجم الصفقة.

كذلك تعد تلك المهارة من أهم مهارات المتداول الناجح وبدونها قد تكون تدخل صفقات إما أكبر أو أصغر من المفترض. الأمر الذي قد ينتهي بك إلى خسارة رأس المال أو تحقيق أرباح أقل مما تستحق. ويرى الكثيرون أن المتداول المبتدئ يجب أن يلتزم نسبة مخاطرة لا تتجاوز الـ 1% إلى أن يتمكن من تقييم المخاطرة بشكل أفضل ومن ثم زيادة تلك النسب بالتدريج. وبتنسيق تلك الخطوة مع الخطوة الأولى سوف تزداد فرص الدخول في صفقات أفضل وأنجح.

الخطوة الثالثة: متابعة الصفقة.

 بالطبع لن يتنتهي دورك بمجرد دخول الصفقة وتحديد الهدف ونقطة الخروج، فيبقى دورك فاعلاً حتى غلق الصفقة. وبصرف النظر ما إذا كنت متداول يومي، مضارب أو متداول طويل المدى فأي صفقة تدخلها تظل جديرة بالمتابعة. ولا تنسى أن متغيرات السعر قد تتحرك سريعاً لذلك سيكون عليك التفاعل معها إن لزم الأمر. ومع الممارسة سوف تكتسب الخبرة اللازمة التي تمكنك من تعديل صفقاتك للحصول على نتائج أفضل.

في النهاية، فإن غاية المتداول الناجح لا تقتصر على تحقيق أكبر قدر ممكن الربح وإنما الحصول على صفقات ناجحة واستغلال فرص السوق في صالحك. كما أن تفادي الأخطاء الممكنة وتبعاتها أيضاً أحد مهارات النجاح. لذلك حاول أن تركز على اتباع الأساليب الصحيحة وانتقاء ما يتناسب مع أسلوبك واستراتيجتك الخاصة بالتداول للحصول على أفضل صفقات ممكنة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image