استراتيجية التداول، عامل رئيسي يجعلك رابحًا في سوق العملات

يعتقد البعض أن الاندراج تحت فئة الرابحين في سوق العملات الأجنبية يتطلب تحقيق أقصى عدد من النقاط الرابحة. ولكن في الحقيقة الوضع ليس هكذا. فبالطبع تحقيق نقاط رابحة من الخطوات الهامة، ولكنها لا تكفي لاستدامة هذا الربح. فلكي تصبح متداول ناجح عليك بإدارة رأسمال قوية والتحكم في حالتك النفسية بحيث لا تجعل مزاجيتك تؤثر عليك وتجعلك تتخذ قرارات خاطئة.

ومن أحد أهم الخطوات التي تدفعك للاندراج تحت فئة الرابحين في الأسواق المالية اتباع استراتيجية تداول محددة. فيجب ألا تكون عشوائيًا، وأن يكون لديك شروط واضحة ومحددة للدخول في الصفقة. وعليك اختبار الاستراتيجية على حساب تجريبي أولاً قبل تطبيقها على الحساب الحقيقي. ومن مميزات هذا الأمر، معرفة أفضل الأزواج التي تحقق أفضل أرباح، وأي الإطارات الزمنية الأفضل التي تتحقق بها شروط الدخول وتصل أغلب الصفقات إلى الهدف بالفعل.

أيضًا يجب الوضع في الاعتبار، اتباع استراتيجية محددة تساعدك على الانضباط الذاتي وألا تتخلل حالتك النفسية إلى التداول والتي ستجعلك بالتأكيد تتكبد الخسائر. بل وتجعلنا أكثر ثقة وتزيح عننا كمتداولون حالة القلق التي تنتابنا بمجرد دخول الصفقة حتى تصل إلى الهدف. وقد يدفع هذا القلق البعض الخروج المبكر من الصفقة أو تحريك الهدف أو وقف الخسارة.

ويُفضل اختبار نتائج الاستراتيجية بأثر رجعي لمعرفة مدى استدامة نجاح تلك الاستراتيجية وإجراء التعديلات الملائمة عليها لتساعدك على تحقيق الأرباح. وفي النهاية، تذكر أنه عليك ألا تغفل عن مراجعة الأحداث والبيانات الاقتصادية الهامة والتي من شأنها ستؤثر على تحركات أغلب العملات الرئيسية. وإجعل شرط من شروط استراتيجيتك مراجعة الأحداث الاقتصادية. وننصحك بالإطلاع دائمًا على تغطية السوق لتكون على دراية بالأحداث الاقتصادية وتأثير ذلك على تحركات العملات الرئيسية.