الأسواق تترقب بيانات التضخم الكندية هذا الأسبوع

تأتي المفكرة الاقتصادية هذا الأسبوع غير عامرة بالأحداث الاقتصادية الهامة، إلا أننا سنستعرض معًا أبرز الأحداث المرتقبة هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على تحركات بعض العملات الرئيسية.

• نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي.
• نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
• بيانات مدراء المشتريات بالقطاعين التصنيعي والخدمي في منطقة اليورو.
• بيانات الناتج المحلي البريطاني.
• مبيعات التجزئة وبيانات التضخم الكندية.

نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي:

فبعدما أبقى الاحتياطي الاسترالي على معدلات الفائدة كما هي خلال أولى اجتماعته في عام 2017 عند 1.50%، تتوجه أنظار الأسواق صوب نتائج اجتماع البنك في صباح الغد لتكوين صورة أوضح عن الأوضاع الاقتصادية الحالية والتطلعات وتأثير ذلك على السياسة النقدية المتبعة.

نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي:

وفي مساء الأربعاء تستعد الأسواق لنتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي المنعقد في الأول من فبراير لتكوين صورة أوضح عن توجهات البنك الفترة القادمة والأوضاع والتطلعات الاقتصادية وتأثير ذلك على وتيرة رفع الفائدة.

بيانات مدراء المشتريات بالقطاعين التصنيعي والخدمي في منطقة اليورو:

من المقرر صدور بيانات مدراء المشتريات في الغد. هذا وتشير أغلب التوقعات إلى تراجع التقديرات الأولية لمؤشر مديري المشتريات القطاع التصنيعي خلال شهر فبراير الجاري من 55.1 إلى 55.0. أما بالنسبة إلى التقديرات الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي، فمن المتوقع أن يسجل خلال الفترة المحددة قراءة قدرها 53.7 نقطة، بعدما سجل سابقًا 53.6 نقطة.

بيانات الناتج المحلي البريطاني:

تترقب الأسواق يوم الأربعاء المقبل بيانات الناتج المحلي في المملكة المتحدة. هذا وتشير أغلب التوقعات إلى ارتفاع التقديرات الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من العام بنسبة 0.6%، بعدما سجل خلال الربع الثالث ارتفاعًا بنسبة 0.5% فقط.

مبيعات التجزئة وبيانات التضخم الكندية.

 من المتوقع أن يتباطأ نمو مبيعات التجزئة في كندا خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث من المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 0.1% فقط (مقابل نسبة 0.2% سابقًا). أما بالنسبة إلى مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية، فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.8% (مقابل نسبة 0.1% سابقًا).

على الجانب الأخر، من المتوقع أن تعاود معدلات التضخم نموها من جديد على أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في يناير الماضي بعد تراجعه سابقًا بنسبة 0.2%، بينما من المتوقع أن يواصل المؤشر تراجعه بقيمته الأساسية بنسبة 0.1%، مقابل نسبة -0.3% تم تسجيلها في ديسمبر.