خمس دروس تم استنتاجها من تداولنا في سوق العملات الأجنبية بعام 2016

كان عام 2016 مليء بالأحداث الاقتصادية التي ساهمت في زيادة التقلبات في سوق العملات وتسببت في تحركات قوية عنيفة، بل أن تلك الأحداث لعبت دورًا رئيسيًا في تغيير مجرى العملات والأزواج. هذا وقد عانى الكثير من المتداولين في سوق الفوركس خلال هذا العام من العديد من الخسائر وسط تلك التقلبات واستحواذ حالة عدم اليقين على تحركات الأسواق المالية بوجه عام. ولكن يجب علينا كمتداولين أن نتعلم مما حدث سابقًا ونتخذ كافة احتياطتنا حتى نحمي حسابتنا من الخسارة العام المقبل. وفيما يلي بعض النصائح التي يجب علينا اتباعها العام المقبل لتعزيز مكاسبنا في سوق العملات.

• لا تتداول أثناء الأحداث الاقتصادية الهامة:

حيث يرافق تلك الأحداث تقلبات عنيفة كما حدث أثناء الاستفتاء البريطاني والانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويجب الوضع في الاعتبار، أن التداول أثناء الأحداث الاقتصادية الهامة قد يدفعك إلى الخروج من السوق مبكرًا، وقد تنعكس عليك الصفقة سريعًا وتصل إلى نقطة وقف الخسارة قبل أن تهدأ التحركات من جديد ويتجه الزوج بالفعل صوب الهدف الذي قمت بوضعه سابقًا.

• كن دائمًا مع الاتجاه العام:

اعتبر دائمًا أن الاتجاه العام هو صديقك الأول أثناء رحلتك داخل سوق العملات، وبالتالي أجعل صفقتك دائمًا مع الاتجاه العام للزوج، لأنه مهما انعكست عليك الصفقة ستعود مرة أخرى إلى الاتجاه العام لها.
 

• اتبع خطة واضحة لإدارة المخاطرة ورأس المال:

فلا يجب أن تكون نقطة وقف الخسارة أكبر من نقطة الهدف، ويفضل ألا تتداول بمخاطر أكثر من 2%، بما يعني أن يكون الهدف ضعف وقف الخسارة. ويمكنك أن تحدد نسب المخاطرة عن طريق استخدام حاسبة المخاطرة.

• لا تتداول بدون وقف خسارة:

لأن التداول بدون وضع هدف محدد أو وقف خسارة سيؤول في النهاية إلى خسارة حسابك بأكلمه. لذا لكي تُزيد أرباحك في سوق الفوركس، عليك دائمًا وضع نقطة وقف الخسارة، فإذا وصل السعر إلى تلك النقطة وخرجت من صفقة، ستكون مؤهلاً أن تدخل صفقة أخرى بدون أن تتأثر نفسيتك.

• تابع البيانات الاقتصادية لتحديد اتجاه عملتك على المدى الطويل:

فدائمًا إطلع على المفكرة الاقتصادية في صباح كل يوم لتكون على دراية بالبيانات الاقتصادية التي ستصدر طوال اليوم والتي ستساهم بشكل رئيسي في تحركات الأزواج. أيضًا عليك دائمًا متابعة تغطية السوق لمعرفة أخر المستجدات التي تحدث على الصعيد العالمي وبيانات البنوك المركزية وتصريحات صناع القرار التي ستحدد اتجاه العملات على المدى الطويل.

إطلع أيضًا على: