توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع (24- 28 أكتوبر)

توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع (24- 28 أكتوبر)
مورجانستانلي

 

فيما يلي توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع 

 

الدولار الأمريكي: شراء.

نتوقع أن يعاود الدولار الأمريكي اتجاهه الصاعد مدفوعاً بعاملين أساسيين؛ أولهما أن سد فجوة الإنتاج الأمريكي وانعكاساته على مسار السياسة النقدية قد يعزز من دور الفائدة وتباين عائدات السندات في دعم الدولار. والأخر هو أن استمرار تراجع منحنى العائد حول العالم في ظل ارتفاع التضخم سيزيد من تقلبات الأسواق ويؤدي إلى تقلص شهية المخاطرة، وهروب المستثمرين إلى الدولار الأمريكي.  بوجه عام، نتوقع أن يعزز الدولار من قوته أمام العملات ذات العائد المنخفض مثل الين الياباني، فيما قد تُظهر عملات العائد المرتفع كعملات الأسواق الناشئة بعض التماسك أمام الدولار.


اليورو: محايد.

لم يأت اجتماع المركزي الأوروبي الأخير بما هو جديد، ولكنه وجه الأنظار إلى اجتماع ديسمبر المقبل. وبعد كسر اليورو لأدنى مستوياته منذ يونيو الماضي عند 1.0913، نتوقع استمرار تراجع اليورو أمام الدولار وصولاً إلى مستويات 1.0820. ولكن قد يبقى اليورو مدعوماً أمام العملات الأخرى. ومع تحسن مسار التضخم بمنطقة اليورو وضعف إحتمالات المزيد من خفض الفائدة فقد يتلقى اليورو بعض الدعم.


الين الياباني: بيع.

من المتوقع أن يحقق زوج الدولار ين المزيد من المكاسب ونعتقد بأن التحركات الهابطة قد تشكل فرص جيدة للشراء. ومع تحكم بنك اليابان في منحنى العائد في ظل انحدار منحنى العائد حول العالم، فقد يعمل ذلك على زيادة أرباح المؤسسات المالية وبالتالي يشجع على الإقراض محلياً ودولياً. وعلى الرغم من ارتفاع أحجام عقود الشراء على الين الياباني إلى مستويات قياسية، إلا أن تراجع الثقة قد يدفع بالزوج إلى عكس اتجاهه إلى الصعود مرة أخرى.


الجنيه الاسترليني: محايد.

تغيرت توقعات الاسترليني قليلاً، والآن نتوقع استمرار التراجع خلال الشهور المقبلة على أن يعاود الاسترليني تعافيه خلال العام المقبل. كما هو من المتوقع أن يعوض الاسترليني بعضاً من خسائره خلال الفترة المقبلة على خلفية الأوضاع السياسية وإعادة نظر الحكومة في ملف الانفصال عن الإتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكل بعض الدعم لزوج الاسترليني دولار وصولاً إلى مستويات 1.2650 حيث يفضل إعادة البيع حيث سيبقى ضعف الاستثمار وتوتر الوضع السياسي عبئاً على العملة على المدى المتوسط.


الدولار الكندي: محايد.

على الرغم من خفض بنك كندا لتوقعات التضخم والنمو، إلا أن الإشارة إلى توازن المخاطر على التضخم قد أضعف مجدداً إحتمالات خفض الفائدة خلال الشهور المقبلة. وكان محافظ البنك ستيفن بولوز قد أوضح أن اللجنة ناقشت بالفعل إمكانية إتخاذ بعض التدابير التحفيزية ولكن ذلك سيتم فقط في حالة تعرض الاقتصاد لصدمة جديدة. وعليه، فإن إحتمالات لجوء البنك إلى مزيد من الإجراءات التسهيلية يبدو مستبعدة في الوقت الراهن، وهو ما قد يشكل بعض الدعم للدولار الكندي والذي سيبقى عُرضة لتطورات الوضع الاقتصادي الفترة المقبلة. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image