الاقتصاد الكندي يسجل أقوى وتيرة انكماش منذ 2009 تأثراً بتداعيات حريق ألبرتا

الاقتصاد الكندي يسجل أقوى وتيرة انكماش منذ 2009 تأثراً بتداعيات حريق ألبرتا

 سجل الناتج المحلي الإجمالي تراجعاً حاداً خلال مايو الماضي بنسبة 0.6%، والتي تعد أقوى وتيرة انكماش يشهدها الاقتصاد الكندي منذ مارس 2009. ويرجع هذا التراجع إلى انخفاض حجم الإنتاج النفطي تأثراً بحرائق فورت ماكموراي بألبرتا.

كانت حرائق ألبرتا قد تسببت في تراجع إنتاج السلع بنسبة 2.8%، وخسارة قطاعات التعدين، الحفر واستخراج النفط والغاز ما يعادل 6.4%. وقد تراجع إجمالي الإنتاج النفطي 22%، بعد أن خسر 8.1% خلال إبريل تأثراً بتداعيات الحادث. بهذا، تكون معدلات الإنتاج النفطي خلال مايو قد سجلت أدنى مستوياتها منذ مايو من العام 2011.

أما باستثناء قطاعات الطاقة، فقد انكمش إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 0.1%، مما يعكس التبعات السلبية التي خلفها الحريق على المسار الاقتصادي، مسبباً تراجع الناتج المحلي الإجمالي قرابة 0.5%.

على الجانب الأخر، ارتفعت إنتاجية القطاع الخدمي بنسبة 0.#% خلال مايو. كما شهدت قطاعات الجملة والتجزئة، الخدمات العامة كالتعليم والصحة، القطاعات المالية والتأمينية تعافياً خلال نفس الفترة.

قطاعات الطاقة: بوجهٍ عام تراجعت معدلات التعدين باستثناء النفط والغاز مما تسبب في تراجع إنتاجية المعادن الخام مثل النحاس والنيكل.

الإنتاج التصنيعي: تراجعت إنتاجية القطاع التصنيعي بنسبة 2.4% خلال مايو، بأقوى وتيرة تراجع منذ يناير 2009. وقد تراجعت معدلات إنتاج السلع غير المعمرة بحوالي 2.8%، فيما تراجع إنتاج السلع المعمرة 2.1%. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image