أهم النقاط التي وضحها الفيدرالي الأمريكي للأسواق

أهم النقاط التي وضحها الفيدرالي الأمريكي للأسواق
الاحتياطي الفيدرالي

بالرغم من أن بيان الفيدرالي الأمريكي قد اتسم بنظرة إيجابية حول التطلعات الاقتصادية إلا أن ذلك لم ينعكس بشكل قوي على الأسواق التي ترى أن المخاطر العالمية أقوى مما يعتقده الفيدرالي الأمريكي ولهذا كان ارتفاع الدولار محدودًا وسجل الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، وفيما يلي أبرز النقاط التي ألقها عليها الفيدرالي الضوء:

  • النمو

أوضح الفيدرالي أن النشاط الاقتصادي سجل نموًا بوتيرة متوسطة وأنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد بوتيرة متوسطة ولكنه لم يذكر أن الربع الثاني من العام قد يشهد المزيد من التحسن ولهذا قد لا تأتي بيانات الربع الثاني من العام أعلى من المتوقع والتي من المقرر صدورها غدًا.

الأسواق تستعد لبيانات الناتج المحلي الأمريكي غداً والدولار في ترقب حذر

وأظهر البيان أن معدلات إنفاق الأسر كانت قوية ومن المعروف أن معدل الاستهلاك يعد من ركائز الاقتصاد الأمريكي.

  • التضخم

أوضح البيان أن معدلات التضخم لا تزال دون النسبة المستهدفة على المدى الطويل بسبب تراجع أسعار الطاقة والواردات غير المرتبطة بالطاقة لافتًا إلى أن مؤشرات قياس التضخم لا تزال منخفضة ولكنه أعرب عن تفاؤله بشأن ارتفاع التضخم إلى النسبة المستهدفة 2% على المدى المتوسط عقب تلاشي الآثار السلبية المؤقتة في أسعار الواردات واستمرار تحسن سوق العمل.

  • سوق العمل

أعرب الفيدرالي عن تفاؤله بشأن بيانات سوق العمل عندما ذكر أنها كانت قوية خلال يونيو وهو ما يجعل قراءة مايو الضعيفة غير مؤثرة على وجهة نظر الأعضاء بشأن سوق العمل ككل.

  • المخاطر

يرى الفيدرالي أن المخاطر على التطعات الاقتصادية على المدى القريب قد تلاشت ولكنه ذكر في نفس الوقت استمرار مراقبته للأوضاع العالمية والتطورات المالية مما يجعل نظرته حيادية حول المخاطر في الفترة الأخيرة.


وبالنظر إلى العوامل السابقة نلاحظ أن تلاشي المخاطر على التطلعات الاقتصادية والتحسن في بيانات التوظيف وقوة معدلات الإنفاق تدعم توقعات نمو الاقتصاد بوتيرة متوسطة وأن التضخم سوف يحافظ على ارتفاعه إلى النسبة المستهدفة ولهذا قد يتسم الفيدرالي بنبرة إيجابية حول مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.

أما فيما يتعلق بمسار معدلات الفائدة أبقى الفيدرالي على خيار ربطه بمدى تحسن البيانات الاقتصادية بالرغم من العوامل الإيجابية السابقة ولهذا أدى غموض مستويات الفائدة خلال الفترة المقبلة إلى تراجع الدولار الأمريكي وعدل من توقعات الأسواق لقرار رفع الفائدة على أن تستقر احتمالية رفعها خلال سبتمبر عند 18% بعدما كانت 19% قبل صدور البيان بينما ارتفعت احتمالية رفعها خلال شهر ديسمبر من 47% إلى 53%.

 

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image