ملخص أحداث الأسبوع (27 يونيو - 1 يوليو)

ملخص أحداث الأسبوع (27 يونيو - 1 يوليو)

يقدم ملخص الأسبوع نظرة شاملة وعامة لأهم الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري وللمزيد من التفاصيل حول كل حدث ننصحكم بالضغط على الروابط المتعلقة بكل عملة

 

الدولار الأمريكي

جاءت أغلب المؤشرات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع على نحو إيجابي فقد تم مراجعة قراءة إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الأول من العام على نحو إيجابي بنسبة 1.1% كما ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي بقراءة قدرها 98.0، وهي ثاني أقوى قراءة هذا العام كما تحسن القطاع التصنيعي الأمريكي خلال شهر مايو حسب البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريدات التي أظهرت نمو أغلب مكونات المؤشر إلا أن رئيس المعهد قد صرح بأن تلك البيانات تم تجميعها قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولهذا سوف يكون للبيانات الاقتصادية أهمية كبرى في تحديد مسار السوق لرؤية ما تأثير خروج بريطانيا على الاقتصاد الأمريكي وكيف سيتصرف الفيدرالي الأمريكي إزاء هذا الموقف.

وقد وفرت بعض تصريحات صناع القرار إشارات قد تساعد في تحديد توجهات الفيدرالي خلال الفترة المقبلة وقد ذهبت معظمها إلى استكمال وتيرة التشديد النقدي ولكن لم يتم الإشارة إلى التوقيت.

 

الجنيه الإسترليني

لا يزال الجنيه الإسترليني تحت وطأة الضغوط فلا يزال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مسيطر على الأسواق المالية وثقة المستثمرين الأمر الذي دفع كارني، محافظ بنك إنجلترا هذا الأسبوع للتلميح باتخاذ قرارات جديدة خلال اجتماع البنك في شهر أغسطس بعد تقييم الأوضاع خلال اجتماعه الشهر الجاري وقد يقوم البنك بخفض الفائدة أو زيادة حجم برنامج التيسير النقدي لدعم الاقتصاد والتصدي لمخاطر الركود وهو ما سوف يزيد من الضغوط البيعة على الجنيه الإسترليني أمام معظم العملات خاصة بعد خفض التصنيف الائتماني لبريطانيا.

ونفضل استغلال التحركات الصاعد للاسترليني في البيع ومن المتوقع أن تزداد قوة الهبوط بعد كسر المستوى 1.3130.

 

اليورو

تلقى اليورو دعمًا من ارتفاع التقديرات الأولية لارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% مقابل التوقعات عند 0.0% وارتفاعه بقيمته الأساسية بنسبة 0.9% مقابل المتوقع 0.8% وهو ما سوف يدعم الثقة في سياسات المركزي الأوروبي التي تهدف إلى تحيق هدف معدلات التضخم عند 2%.

وقد صدرت بعض الأنباء التي أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سوف يسهل شروط برنامج التيسير النقدي لعدم كفاية الأصول التي تفي بالشروط.

وانصب اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على تصريحات قادة الاتحاد الأوروبي وصناع القرار بالمركزي الأوروبي لرؤية كيف سيتم التعامل مع الأوضاع الجديدة.

 

الين

لا يزال الين وجهة المستثمرين كعملة ملاذ آمن وسط حالة الضبابية التي تسود الأسواق العالمية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فبالرغم من تعافي الزوج الدولار ين من أدنى مستوياته التي بلغها يوم الجمعة الماضية من المستوى 99.00 إلا أن الأسواق  تزال تسعر المزيد من الهبوط في ظل حالة العزوف عن المخاطرة.

ومن ناحية أخرى، أصبحت الأسواق أكثر استعدادا لتدخل السلطات اليابانية في الأسواق للحد من ارتفاع قيمة الين بأكثر من أي وقت مضى، خاصة مع تزايد توقعات استمرار ارتفاع الين الذي يضر بأسواق الأسهم اليابانية والقدرة التنافسية للصادرات.

هذا، وقد سجل الدولار ين دنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 101.39 وأعلى مستوى له عند 103.38 ليجري تداوله حاليًا عند 102.55 بعد فشله في اختراق المستوى 103.60 الذي يمثل تصحيح فيبوناتشي 61.8% كما أشرنا في التحليل الفني بالأمس.

 

الدولار الكندي

سجل إجمالي الناتج المحلي نموًا بنسبة 0.1% كالمتوقع خلال شهر أبريل، ووفر تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع إلى ارتفاع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي فقد تراجع الزوج الدولار/كندي من أعلى مستوى له على مدار اليوم من المستوى 1.3119 ليجري تداوله حاليًا عند 1.2897.

 وتبقى توقعاتنا سلبية للزوج بالمزيد من التراجع خاصة في حال استطاعت أسعار النفط الحافظ على استقرار فوق المستوى 50 دولار للبرميل.

 

الدولار الأسترالي

خلت المفكرة الاقتصادية هذا الأسبوع من الأحداث الأسترالية الهامة إلا أن الأسواق أصبحت في ترقب لقرارات الاحتياطي الأسترالي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي سوف يساهم في ضعف النمو العالمي بوجهٍ عام وذهبت أغلب التوقعات إلى أن يقوم البنك الاحتياطي الأسترالي بخفض معدلات الفائدة من 1.75% إلى 1.5% خلال اجتماعه في أغسطس.

 

الدولار النيوزلندي

تعافى الدولار النيوزلندي من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع أمام نظيره الأمريكي من المستوى 0.6979 ليجري تداوله حاليًا عند 0.7164 مع توجه أنظار السوق إلى المستوى 0.7297 الذي قد يمثل مقاومة لحركة الزوج الحالية ولهذا فإن الإغلاق الأسبوعي القادم سوف يكون مهم في تحديد اتجاه الزوج خلال الفترة المقبلة.

ولهذا، تبقى نظرتنا حيادية للزوج في الوقت الحالي ومن المتوقع أن تستمر تداولاته داخل النطاق 0.6950/0.7300.

 

النفط

ساعد تراجع مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة الأمريكي بمقدار 4.1 مليون برميل خلال الأسبوع المقبل على تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 45.82 دولار للبرميل إلى وصوله قرابة أعلى مستوياته هذا الأسبوع عند 50 دولار للبرميل ليجري تداوله حاليًا عند 48.99 دولار للبرميل.

جدير بالذكر أن استقرار النفط فوق المستوى 50 دولار للبرميل يدعم المزيد من الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.

 

الذهب

استفاد الذهب من حالة عدم اليقين العالمية وسجل أعلى مستوياته هذا الأسبوع عند 1341.42 دولار للأوقية بارتفاع قدره ما يقرب من 21 دولار للأوقية وقد سجل الذهب ارتفاعًا بنحو 25% خلال النصف الأول من العام، وتتجه أنظار السوق حاليًا إلى مستوى المقاومة التالي عند 1350 دولار للأوقية.

 

للحصول على المزيد من التفاصيل ننصحكم بالإطلاع على ملخصات أيام الأسبوع:

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image